مقال نادية عابد.. عمرو أديب يكشف سرا عن مفيد فوزي بعد رحيله (فيديو)

كشف الإعلامي عمرو أديب، أن المحاور مفيد فوزي ظل يكتب مقالا صحفيا في مجلة صباح الخير باسم شخصية تدعى نادية عابد لمدة 20 عاما.

وقال أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، "قعد 20 ولا 30 سنة يكتب بشخصية نادية عابد، والناس مكنتش تعرف مين نادية عابد، وفي ناس حبتها جدا من مشاعر وأحساسيس، سنين تقرأ نادية عابد وتقول الست دي بتكتب إزاي".

وتابع :«سنين نقرا نادية عابد، ونندهش ازاي بتكتب بالمشاعر دي، وكان بيكتب مقال تاني بإسمه في عمود صحفي اسمه»سماعي«واللي كان يقول عليه كويس يبقى يوم الهنا، واللي يقول عليه وحش يبقى يوم أسود».

واستطرد:«الكلمة كانت نور، ولها وزن، قبل تخفيفها دلوقتي مع السوشيال ميديا، اللي هو كله بقى بيكتب، وكله بقى أستاذ».

ونعى عمرو أديب، الكاتب والإعلامي مفيد فوزي، صاحب التاريخ المهني الطويل، والذي وافته المنية عن عمر ناهز 89 عاما، اليوم الأحد، بعد صراع طويل مع المرض.

وقال "أديب"، إنه عمل مع الراحل مفيد فوزي صحفي ومذيع في تقديم البرامج، متابعًا: "اشتغلت مع الأستاذ وشوفته وهو بيشتغل وبيحضر وبيقرا وله طريقته المميزة في الاستفسار والسؤال والكلام".

وأضاف: "قليلين اللي شافوا مفيد فوزي وهو بيكتب احلى خط في الصحافة المصرية، مفيد فوزي في الكتابة مدرسة الراجل دا كان أستاذ في العناوين وايده تتلف في حرير وبيكتب مواضيع ومقدمات محدش يعرف يكتب زيها.. تحس انه بيعمل لوحة".

وأكمل: "الوحيد اللي كان بيعرف يكتب جملة من كلمة.. فعل وفعال في كلمة واحدة، كان عندها قدرة في التكثيف في الكتابة"، مرادفًا: "مفيد فوزي كان مستفز في السؤال والعنوان، وبصراحة فقدنا مدرسة ولم يعد لدينا صحافة قوية.. أين الصحافة اليوم؟!".

وأضاف: «مفيد فوزي كان صحفيًا وحرفيًا وعظيمًا، من غير اتفاق أو اختلاف، كان حرفيًا من الدرجة الأولى، عملت مع الأستاذ مفيد فوزي صحفيًا ومذيعًا، ولي الحظ إني قعدت جنبه في تقديم البرامج».

 

تعليقات القراء