فتحت الباب وسط النار وأنقذت الناس ومهمنيش أموت.. ’’محمد يحيي‘‘ مُنقذ أطفال كنيسة المنيرة يروي كواليس الحريق (فيديو)

روى البطل محمد يحيى، من منطقة إمبابة، كواليس إصابته أثناء المساعدة في إنقاذ ضحايا حادث كنيسة المنيرة، والذي أسفر عن وفاة 41 شخصًا، وإصابة 14 آخرين.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد، أنه فوجئ بدخان كثيف يخرج من الكنيسة في الساعة الثامنة والنصف صباحًا، وكان يخرج بطريقة غربية في الدورين الثالث والرابع للكنيسة"، منوهًا إلى أن أحد العاملين بالكنيسة قفز من الدور الخامس ثم توفاه الله.

وتابع: «فتحنا الباب الخاص بالكنيسة ووصلنا إلى الدور الثالث، وبسبب الدخان الكثيف لم نتمكن من الدخول»، مضيفًا: «قلعت التيشيرت وبليته مياه وطلعت، أول ما دخلت مسك في رجلي رجل كبير في السن وأخرجته من المبنى».

ونوه إلى أنه فوجئ بأن الحضانة «متفحمة» بالكامل، لكنه حاول نقل الأطفال الموجودين في الداخل إلى سيارة الإسعاف، قائلًا إنه نقل طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، وأخرى 10 أعوام، إضافة إلى 5 أطفال آخرين لكن توافهم الله.

وذكر أنه انتقل بعد ذلك إلى الدور الرابع، والتقى برجل كبير في السن يدعى جورج ويبلغ من العمر 65 عامًا، متابعًا: «كان بين الحياة والموت، شيلته ونزلت بيه للدور الثالث وبسبب مياه المطافئ اتزحلقت بيه، قلت لهم الحقوا الراجل مش فارق معايا أموت أو لا المهم ننقذ الناس، بعدها أغمى علي بعد الإصابة بالكسور».

وعن سبب مخاطرته بحياته، عقّب: «كان أهم حاجة أنقذ الناس وكل الأرواح اللي جوا، شميت كمية دخان متعيشش إنسان.. اللي عملته واجب عليا ولو في أكتر من كده كنت عملته»، مشيرا إلى إن حالته الصحية أفضل في الوقت الراهن.

 

تعليقات القراء