خالد منتصر يتحدث عن «شاهد» ضد الطبيب المتهم في وفاة وائل الإبراشي

الموجز    

كشف الدكتور خالد منتصر، أن طبيب تحاليل حذر الطبيب المعالج لوائل الإبراشي من تدهور الحالة الصحية للإعلامي الراحل، حيث طالبه بنقله إلى المستشفى.

وقال منتصر، في مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى والمذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء السبت، إن طبيب التحاليل جاهز ليدلي بشهادته أمام النيابة العامة التي بدأت التحقيق، موضحًا أنه الذي كان يجري التحاليل للإبراشي ويشاهد ارتفاعها بشكل رهيب يومًا بعد يوم، وحذر الطبيب المعالج، إلا أنه كان يرد عليه قائلًا: "ميستاهلش"، حتى يستكمل تجربة الدواء عليه.

وأشار إلى أن عدم موافقة وزارة الصحة على أي دواء يعني تجريم استخدامه قانونًا، مضيفأً أن استخدام عقار "سوفالدي" في علاج الإعلامي الراحل وائل الإبراشي من فيروس كورونا دون إقراره يعد جريمة.

وأكد منتصر أن التجارب العلمية على أي دواء لها شروط وضوابط يجب اتباعها، ومنها الاستعانة بأشخاص بالغين عاقلين راشدين يوقعون موافقة كتابية عن تطوعهم للخضوع للتجربة بعد إطلاعهم على الآثار الجانبية المتوقعة، وبالتالي لا يجوز إجراء تجارب على الإبراشي لأنه لم يكن متطوعًا.

وفي وقت سابق، أمر النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي.

وقالت النيابة العامة، في بيان أصدرته السبت، إن زوجة المتوفى تقدمت بعريضة إليها اتهمت خلالها طبيبًا بالتسبب في وفاته، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كورونا، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل.

وقالت زوجة الإبراشي إن الطبيب كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.

وأضافت الشاكية أنه بالرغم مما أسفرت عنه نتائج فحوصات المتوفى من وجود التهاب وتليف بالرئتين إلا أن الطبيب أصر على استمرار علاجه بذات الدواء المشار إليه -الذي ادعى اختراعه- حتى تواصل المتوفى مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليف رئوي عالية، فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى تُوفي "الإبراشي" من مضاعفاتها.

تعليقات القراء