طبقا لأرملة الإبراشي لما دخلت البيت كان في دخان .. عمرو أديب يكشف كواليس وفاة «وائل الإبراشي»

الموجز

كشف الإعلامي عمرو أديب، تفاصيل إجرائه اتصالا هاتفيا لمدة ساعة اليوم مع أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، لكشف ملابسات وفاة الإعلامي الراحل.

وقال "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء الجمعة، إن أرملة الإبراشي أخبرته أنها كانت في اليونان هى وابنتهما في انتظار مجيئه لهما، وكانت تتابع برنامج زوجها ولاحظت أنه يكح بشكل غريب، وطالبته بالكشف، وبالفعل أخبرها بعدها أنه مصابا بكورونا.

وأضاف، أنها أخبرته أنه تريد أن تأتي إلى مصر، ولكنه رفض وأصر على عدم عودتها حرصا على سلامتها هى وابنتهما، مضيفا أن الإبراشي أخبر زوجته أنه يتناول دواء من طبيب متخصص في الجهاز الهضمي رشحه له أحد الصحفيين.

وأكمل "الإعلامي عمرو أديب" أن أرملة الإبراشي أخبرته أن حالة وائل ساءت بعد عدة أيام، ولكن الإبراشي كان مقتنع بالطبيب والعلاج، متابعا: "الطبيب كان مسيطر على الإبراشي سيطرة كاملة وقاعد معاه في البيت" لافتا إلى أن أرملة الإبراشي تحدثت مع الطبيب عبر التليفون وشعرت أنه ليس طبيبا جيدا.

وأشار" أديب" إلى أن أرملة الإبراشي تمكنت من العودة لمصر ولكن حالة الإبراشي كانت في تدهور مستمر، قائلًا: "طبقا لأرملة الإبراشي لما دخلت البيت كان في دخان"، وتم نقل وائل إلى المستشفى في حالة متدهور ويبدو أنه كان يتناول دواء غير مفهوم، كاشفا أن أرملة الإبراشي أخبرته أن هذا الطبيب كان يعالج حالات وأيضا توفوا.

واستطرد "الإعلامي عمرو أديب" أن أرملة الإبراشي قدمت بيانا للنائب العام، وشكوى لنقابة الأطباء، مناشدا نقابة الأطباء الرد، معلقا: "لمرة واحدة ردوا علينا"، منوها ، أن هناك أسماء أخرى حدث لها نفس الشيء، مضيفا 99.9% من أطباء مصر عظماء، ولكن لو 1% منهم أخطأ أفيدونا.

 

تعليقات القراء