انهيار وبكاء يوسف الحسيني خلال نعي الإعلامي وائل الإبراشي

الموجز   

نعى الإعلامي يوسف الحسيني، الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، والذي توفي مساء الأحد عن عمر يناهز الـ 58 عامًا بعد صراع امتد لعام كامل مع فيروس كورونا.

وقال الحسيني، خلال تقديم برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى المصرية من شرم الشيخ: "وائل الإبراشي من أطيب وأحن خلق الله وأكثرهم احتراما وأكثر الناس التي كانت تعمل في مهتنا بنشاط، وقابلته منذ 33 عامًا أمام نادي الزمالك".

وأضاف الإعلامي: "من حسن حظي أن وائل الابراشي كان يتدرب تحت يد والدتي وتعرفت عليه من خلالها وذهبت معهما لمجلة روزا اليوسف، وكان شعره أسود ولامع ومنمق ولكن هدوءه الظاهر لم يكن يعكس نشاطه المستمر".

وتابع: "لم أعرف حد في مثل نشاطه كان لا ينام ويقرأ كل الاخبار والجرائد ويعمل على تحقيقها".

وأكد يوسف الحسيني أنه عندما عمل صحفي تحت التدريب في "روزاليوسف"، كان الإبراشي هو مدير الديسك، مشيرًا إلى أنه دبسه في الكثير من المشاكل مع الكاتب عادل حمودة رئيس تحرير روزاليوسف وقتها.

وأضاف الحسيني باكياً: "دلوقتي وائل الإبراشي هو اللي دبسني في أسوأ حاجة أعملها في حياتي وهي إني اضطر انعيه وهذا صعب لأنه لم يكن زميل ولكنه كان صديق عزيز جدًا وجدع مع الجميع".

وأكد الإعلامي أن الراحل وائل الإبراشي "كان بيحب الشغل وبيخاف عليه"، مؤكداً أنه "ماخافش من أي حد، وفي عز الظلم والطغيان؛ كان بيقول الحقيقة".

وتابع الحسيني: "لما جه الإخوان، الإعلامي وائل الإبراشي ماخافش وكمل طريقه.. واتهدد بالقتل وتكسير العربية، وماخافش ولا هَمُّه حاجه".

تعليقات القراء