ياسر رزق يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل بيان 11 فبراير.. مبارك طلب حذف كلمة «التنحي» واستبدالها بـ «التخلي»

الموجز     

أكد الكاتب الصحفي ياسر رزق ، أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك لم يُجبر على التنحي ولم يتنحى بخاطرة، موضحأً أنه عقد اجتماع هام مع المشير الراحل محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان وعدد من الأجهزة وطلب منهم حماية الشرعية.

وأضاف "رزق"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء الثلاثاء، أن يوم 10 فبراير الجماهير في الشوارع كانت متجهة لقصر الاتحادية، لافتاً إلى أن قادة الجيش أكدوا للرئيس مبارك أن الانحياز دائمًا للشعب المصري وأنهم الشرعية.

وأكد الكاتب الصحفي أن مبارك كان رجلًا وطنيًا ومصريًا مخلصاً وقاتل في سبيل بلاده وحرر آخر حبة رمل في مدينة طابا، لكن في السنوات الأخيرة من حكمه الأمور دخلت في طريق آخر.

ولفت إلى أنه قبل إذاعة "بيان التنحي" في الـ 11 من فبراير 2011، طلب مبارك إذاعة البيان بعد وصوله هو وأسرته إلى مقر إقامته في مدينة شرم الشيخ، حيث كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد.

وأوضح ياسر رزق أن طلبات مبارك قبل إلقاء بيان التنحي، هو حذف كلمة "التنحي" واستبدالها بكلمة "التخلي"، مشيراً إلى أن المشير طنطاوي هو الذي كتب بيان التنحي في ذلك الوقت.

تعليقات القراء