وزير المالية يوضح: لماذا يتحمل المواطن ويدفع مزيدًا من الضرائب؟

الموجز   

كشف وزير المالية الدكتور محمد معيط عن أسباب دفع المواطنين المزيد من الضرائب.

وقال معيط إن الدولة في الماضي كانت تطلب من المصانع أن تعمل وردية واحدة لتوفير الطاقة الكهربائية، أما الآن نجحنا في حل أزمة التيار الكهربائي التي كنا نعاني منها في الماضي، وتمكنا من القضاء على المناطق العشوائية والخطرة وغير الآدمية، وحلينا مشكلة غاز وكهرباء واستصلاح أراضي لتعويض المناطق التي تتآكل، وإنهاء الطوابير على المخابز، وتم توفير السلع.

وتساءل معيط، في مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز والمذاع عبر فضائية "النهار" أمس السبت، "ألا يستحق كل هذا أن نتحمل لنرى بلدنا تتقدم، والعشوائيات تختفي من حياتنا".

وأكد وزير المالية أن التحدي الكبير لمصر الآن، أنها لا بد أن تنشئ مشاريع أكثر، لتوفير مليون فرصة عمل سنويًا للشباب الذي يدخل سوق العمل.

وأشار معيط إلى أن الدولة تدرك أن القطاع الخاص أقدر من الحكومة على خلق فرص عمل.

وعن اتجاه الدولة لفرض ضرائب، قال وزير المالية إن هناك من 200 مليار إلى 300 مليار جنيه سنويًا زيادة في الإنفاق، في الرواتب والمعاشات وباب الدعم والأمن القومي، وخدمة الدين، ولا بد من توفير موارد، لأن البديل الآخر هو الاقتراض.

وأوضح أن تكلفة تحقيق الأهداف يتم حسابها من خلال عمل مشاريع توفر فرص عمل، وتوصل الكهرباء والمياه النظيفة، وشبكة طرق وكباري، وتوفر سكن اجتماعي، مشيرًا إلى أنه بمجرد توصيل الغاز إنشاء والكوبري وتطوير الطريق تخلق تنمية مستدامة، لأنه لن يقوم أحد بمشروع في مكان ليس فيه كهرباء.

ولفت معيط إلى أن الدولة تشجع المستثمرين لعمل مشاريع من خلال توفير البنية التحتية، مؤكدًا أن تحقيق الاحتياجات الأساسية للمواطنين في صعيد مصر هو هدف أساسي للحكومة.

وعن مصدر تمويل المشروعات، أوضح وزير المالية أن البنك الدولي مول مشروع بحوالي مليار دولار لتنمية الصعيد، واعتبره أحد مشاريع تطبق مفهوم الأمم المتحدة للتنمية الشاملة، لأنه عمل مناطق صناعية، وتنمية في منطقة محتاجة.

وأضاف الدكتور محمد معيط أن التمويل يكون من خلال الخزانة، ومن خلال التمويل الذاتي، وبعض المؤسسات المالية الدولية المهتمة بالتنمية المستدامة، والقطاع الخاص، لافتًا إلى أن مشروع بنبان وهو واحد من أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، الحكومة لم تساهم في محطة بنبان، وتم تمويله بالكامل من مجموعة شركاء تنمية مع القطاع الخاص.

تعليقات القراء