بعد المنشور المثير للجدل.. مسئول بدار الإفتاء: لم نحدد أعراضاً للحسد.. ولا نستطيع الجزم بحدوث الأمر

الموجز    

نفى الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الأنباء المتداولة حول تحديد دار الإفتاء أعراضًا للحسد أو أية أمراض جسدية أو نفسية، مشيراً إلى أنه لا يستطيع الجزم بتعرض شخص ما للحسد.

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب والمذاع عبر قناة "إم بي سي مصر" مساء الأحد، قال عاشور إن قراءة المعوذتين في الصباح والمساء والتوكل على الله تحمي الإنسان من أية أعراض، مضيفاً أن الإنسان ينعم بنوع من الوقاية لم يكن مريضًا على المستوى العضوي أو النفسي.

وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أنه كعالم دين لا يستطيع الموافقة على الكلام الخاص بتشخيص الطبيب مجموعة من الأعراض على أنها حسد أو سحر، لافتاً إلى أن ورود تلك الأعراض في الكتب على سبيل الحكاية وليس الجزم.

وأكد عاشور أن الأمراض علم تجريبي يُستخرج الدواء لها، متابعًا: "لا نستطيع الجزم بوجود الحسد، هناك علامات يُستشعر منها وجوده بعد التجربة وعلى رأسها التكرار لكن الظن قد لا يكون صحيحًا بنسبة 100%".

وأشار إلى قوله تعالى: "من شر حاسد إذا حسد" وخاصة أنها تحمل معنى الاحتمالية وليس التأكيد، مجيبًا عن سؤل الإعلامي عمرو أديب عن الطاقة التي يمتلكها الحاسد: "عنده طاقة وكما نقول بالمثل العين فلقت الحجر".

تعليقات القراء