بعد ادعاء طبيب واقعة «اسجد للكلب» بإختراق حسابه.. محامي الممرض يكشف مفاجأة مدوية: «لم يقدم أي دليل»

الموجز   محامي 

قال هشام حمودة، محامي الدكتور عمرو خيري صاحب واقعة فيديو "السجود للكلب"، إنه حتي هذه اللحظة لم يتم الإطلاع علي أوراق القضية، مشيراً إلى أن القضية تم التحقيق فيها بشكل سريع جداً وأحيلت لمحاكمة عاجلة وسيتم الإطلاع علي الأوراق يوم الإثنين القادم.

وأضاف حمودة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي والمذاع علي قناة "الحدث اليوم"، أنه حتي هذه اللحظة "لا يوجد أي أدلة مادية ملموسة تفيد بأن موكله تعرض حسابه أو تليفونه إلي عملية اختراق".

وأوضح المحامي أن الطبيب لم يقم بنشر الفيديو مع أصدقائه، لافتاً إلى أن ما تم بينه وبين الممرض كان علي سبيل المزاح.

على الجانب الآخر، قال وليد السروجي محامي الممرض إن المتهمين الثلاثة حضروا اليوم أمام المحكمة من محبسهم، كما أن المحكمة ترفض التعويض وتحيله إلى المحكمة المدنية المختصة، مشيرًاً إلى أن إدعاء الطبيب باختراق حسابه ليس له أي دليل أرض الواقع.

وأضاف السروجي في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الطبيب أشار إلى أن المخترق قام بالدخول على تطبيق الواتس أب الخاص به، وهو أمر لا يحدث، موضحًا: "وجود الفيديو على تطبيق الواتس أب يعني أنه تداول الفيديو مع آخرين أما بإرسال الفيديو الخاص بالواقعة بشكل مباشر أو إرساله عقب تصويره لأحد أصدقائه".

وتابع محامي الممرض: "أن تفريط الطبيب لمقطع الفيديو من هاتفه لأي من أصدقائه هو يعني نشره وتداوله مع آخرين، لأن القانون يشير إلى أن النشر يمكن أن يكون بدون علانية ووجوده مع الأصدقاء يعني النشر"، موضحًا أن الطبيب لم يثبت أي دليل يشير على اختراق هاتفه والابتزاز الذي قال عليه، قائلًا: "الطبيب قال إن حد كلمه من أذربيجان بأن لديهم صورة خاصة بأحد قريباته وسيتم نشرها في حالة عدم تحقيق رغباتهم، ولكنه لم يقدم أي دليل على ذلك".

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أمر في وقت سابق بحبس الطبيب الذي صور واقعة التعدي على ممرض بمستشفى خاص، حيث تمكنت الشرطة، أمس الاثنين، من تنفيذ أمر النيابة العامة بضبط الطبيب الهارب الذي صور المقطع المتداول “اسجد لكلبي”.

وباستجواب الطبيب، أنكر ما نُسب إليه من اتهام مدعيًا قبول المجني عليه مثل المزاح المصوَّر، وهو ما نفاه المجني عليه بدوره، مقرًّا بصحة تصويره المقطع المشار إليه نافيًا نشره، مدعيًا اختراقَ هاتفه منذ فترة مما قد يكون السبب في نشر المقطع دون علمه.

تعليقات القراء