أستاذ بجامعة الأزهر: المسلمون ليسوا الأفضل.. والآخرة ليست لنا وحدنا

الموجز  

اعتبر أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أحمد كريمة، أن عصر المماليك والأتراك هو عصر التخلف والانحدار الفكري.

وأشار كريمة، في تصريحات له ببرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني والمذاع عبر القناة الأولى المصرية، إلى أن فترة حكم الأتراك كانت أسوأ فترة جثمت على العالم الإسلامي لمدة 300 عام غيرت فيها ثقافة المسلمين.

وأوضح كريمة أن هناك مخلفات يجب أن تصحح في الخطاب الإسلامي وتجديد الوعي وحقوق الإنسان، لافتاً إلى أن منها وجوب معالجة النعرة الكاذبة ومنها ادعاء أننا نحن المسلمين الأفضل وأن الآخرة لنا وحدنا، مؤكداً أن هذا خطأ.

وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: "نريد أن نعالج النعرة الكاذبة، أن بعضنا يتصور أننا نحن المسلمين الأوحد والأحسن والأجود والأكمل وأن لنا الآخرة لوحدنا، وهذا خطأ في خطأ في خطأ، لأن ربنا أقر التعددية وقال لكم دينكم ولي دين".

واستنكر كريمة وجود نعرة استعلاء، متمنيا عدم وجود صراع بين الأديان، مطالباً بالتعاون في المشتركات بين الأديان.

وشن كريمة هجوماً على بعض المتسلفة الذين هاجموا الطبيب العالمي مجدي يعقوب الذي ترك الدنيا وجاء لأسوان من أجل علاج قلوب الأطفال، لافتاً إلى أنه ينطبق عليه قول الله تعالى "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".

تعليقات القراء