«خبر سطرين ومهم جدًا».. عمرو أديب يعلّق على تصدير الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا

الموجز   

علّق الإعلامي عمرو أديب على زيارة وفد وزاري لبناني دمشق للمرة الأولى من أجل بحث استيراد الغاز المصري عبر أراضي العاصمة السورية.

وقال أديب، خلال تقديم برنامجه "الحكاية" المذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر" مساء السبت، إن عبور الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية يحتاج إلى تأمل، معربًا عن سعادته بهذا الاتفاق الذي يحقق مصالح جميع الأطراف، لافتاً إلى أن البنك الدولي الجهة المسئولة عن التمويل.

وأضاف أديب: "أنا سعيد بالكلام ده، ويجب تناولها بكثير من التقدير والنظر، مش لازم نبقى متفقين سياسيًا 100%، لكن ما المانع أن يستفيد الجميع".

وذكر أديب أن مصر تدير أورقها السياسية بـ"شطارة" ودون أي مشاكل، وهذا يتضح عندما تشاهد في نفس التوقيت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس القبرصي.

وأشار الإعلامي إلى أن مصر حاولت توقيع هذا الاتفاق في عام 2009 لكنها لم تنجح.

ولفت إلى أن أهمية الخبر تكمن في تصدير الغاز إلى لبنان ليساهم في إدارة الطاقة، وخاصة أن بيروت تعاني مشكلة كبيرة، قائلًا إنه يلوم على الإدارة المصرية؛ بسبب عدم الحديث عن تلك الأخبار أو الترويج لها.

وأكد أديب أن تلك الأخبار مفصلية وخاصة أنها تساعد في الأزمة الخانقة الصعبة التي يمر بها لبنان، مضيفاً أن تصدير الغاز المصري إلى لبنان يساهم في حل أزمة الطاقة بالبلد الشقيق بنسبة تتراوح ما بين 40% إلى 60%، وفقًا لتقديرات المحللين.

وشدد الإعلامي على أهمية التعاون العربي بعيدًا عن القومية والشعارات، قائلاً: "لبنان يحتاج الغاز والأردن ينتج الكهرباء لماذا لا يتحد الجميع؟ ليس علينا أن نتفق سياسيًا 100%، ودول الاتحاد الأوروبي تنسى كل المشكلات وتعمل على التعاون عندما تواجه أية مشكلة".

يشار إلى أنه وصل وفد لبناني إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد أقل من شهر من إبلاغ واشنطن لبنان قرار الإدارة الأمريكية بمواصلة مساعدته لاستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا.

وتهدف زيارة الوفد اللبناني، برئاسة نائبة رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال، زينة عكر، لبحث الإجراءات المطلوبة لتفعيل اتفاقيتي استجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية، وبحث سبل التعاون في ما يتعلق باستجرار الكهرباء من سوريا، إذ وصل الوفد العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، والتقى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، وعدد من المسؤولين السوريين.

تعليقات القراء