خالد الجندي: أي فتوى لي لا تخرج عن الكتاب والسنة وآراء العلماء

الموجز

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يُصدر أي فتوى لا تستند للكتاب أو السنة، بل كل فتاويه تستند إلى علم، يسأل الله أن يكون علمًا صحيحًا موافقًا لآراء العلماء، وما أجمع عليه جمهور أهل الفقه، معقبا: ده بفضل الله تبارك وتعالى، وحتى الرأي إذا كان مخالف لرأي الجمهور، فليس معناه أنه خطأ.

وأضاف "الجندي" خلال تقديم حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "DMC" أنه إذا قيل عنه أنه شاذ فقهيًا، فليس معناه أنه خطأ، موضحًا أنه تحدى أمس، أن يذكر له أي شخص فتوى خاطئة أو صادرة عن رأيه الشخصي، وسيحصل مكتشفها على 5 آلاف جنيه، ولم يتقدم شخص واحد من أمس حتى اليوم، بأي فتوى لي مخالفة.

وأشار إلى أنه يتحدى هذا الأمر في بلد الأزهر الشريف، احنا لينا مشايخ وزملاء علماء وأساتذة في الفقه، والسيرة واللغة، كل الفتاوى اللي بصدرها هي موافقة لدليل أو قال بها أحد من العلماء، أنا مش بخترع فتوى، ورغم أني أعلنت مكافأة لمن يجد لي فتوى خاطئة، إلا أنه لم يتقدم أحد .

وأوضح أن الانتقال من رأي لرأي، ليس معناه أن الرأي الأول خاطئ، موضحا انه يوجد في تفسيرات المنام، فيه علماء قالوا عندنا فيه تفسير منامات، وفيه ناس قالت مفيش، فوائد البنوك على سبيل المثال، انتقلت أنا من رأي المنع لرأي الإباحة، وليس الانتقال من رأي لآخر، أن الأول كان مخالف أو بعيد عن الدين، أنا مش بجيب فتاوى من اختراعي.

وتابع: دي فتاوى علمية موجودة عند كل الفقهاء، عند أهل العلم، ويجب أن يُغلب فيه رأي على رأي أو قوم على قوم أو تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والشخص والظرف.

تعليقات القراء