لميس الحديدي عن مشروع قانون الأحوال الشخصية: صيغته لا تليق بالمرأة ..انتوا ليه بترجعونا ورا

الموجز

طالبت الاعلامية لميس الحديدي، بضرورة إخضاع قانون الاحوال الشخصية المنظور حاليًا أمام البرلمان للحوار المجتمعي الموسع، مؤكدة أنه قانون حساس يتعلق بمصائر الاسر بما فيها من رجال ونساء.

وأضافت "الحديدي" خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية "ON" ان القراءة الاولى للمسودة المتداولة، حيث أن المسودة الرسمية لم ترى النور بعد، لكن بقراء بسيطة بها سنرى أن هذه المسودة تضم بعض البنود الجيدة "المعقولة"، لكن هناك مواد أخرى لا يمكن باي حال من الاحوال قبولها سواء من جانب الامهات أو من جانب القومي للمرأة أو الجمعيات النسوية.

وأوضحت أن بعض الصياغات التي رشحت عن المسودة الاولى للمشروع المتداولة وغير الرسمية في بعض النصوص لا تليق بمكانة المرأة المصرية، ولا بما حققته من إنجازات، معقبة: "سوء صياغة بعض مواد مشروع القانون تضيع مزايا البنود الجيدة، حيث يوجد بعض الصياغات والمواد المزعجة التي تأكل الجيد في مشروع القانون

وأكدت أن قانون الاحوال الشخصية يخص الاسرة المصرية، لكن المرأة معنية به في المقام الاول، متابعة: " هذا القانون يتناول مشاكل المرأة المعقدة على مدار عقود وهي تنتظر الحل،وكنا ننتظر أن يكون مشروع القانون ذو رؤية تقدمية للمرأة كما تستحقه ولكن للاسف بعض البنود ترجعنا خطوات كثيرة للخلف .

وأختتمت "الحديدي" حديثها قائلة: أتمنى أن لا تكون هذه المسودة هي النهائية، وأعول هنا على المجلس القومي للمرأة، ونائبات البرلمان من النساء لإخراج أفضل صيغة تتماشى مع ما تستحقه من مكانة.. عاوزة أشوف شغل النائبات والاحزاب ذات الرؤية الليبرالية، مش عاوزين نرجع لورا، بعض النصوص ترجعنا للخلف وتضيع المكتسبات ولا تتمشى مع دعم القيادة السياسية للمرأة ".

تعليقات القراء