مبروك عطية : أطالب بحبس من يضرب زوجته 12 سنة وليس 3 أو 5 سنوات

الموجز

قال الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، إنه يجوز للمرأة طلب الطلاق للضرر إذا اتعدى عليها زوجها بالضرب المبرح ولو مرة واحدة، مطالبًا بسن قانون بحبس من يفعل ذلك 12 سنة وليس 5 سنوات فقط، معقبا: القاضي يضربه أيضًا مثلما ضربها، ولا تضربه هي، لأن «الرجال قوامون على النساء» كما ورد في الآية .

وأضاف "عطية" خلال مُداخلة عبر سكايب، ببرنامج "يحدث في مصر", المذاع عبر فضائية "MBC مصر" أن الاعتداء على الزوجة أو ضربها لا يجوز شرعًا، منوهًا بأن ما نراه الآن يُشبه الشروع في القتل، منبهًا على أن الزوج إذا ضرب زوجته ومات في يديه يجب تنفيذ حكم الإعدام عليه، إذا كان متعمدًا قتلها.

وتابع: الزوج الذى يضرب زوجته بهذه الطريقة مجرم والحياة معه لا يقرها الإسلام بحال، مطالبًا بحبس كل رجل يعتدى على زوجته بالضرب لمدة تصل إلى 12 عامًا، وليس 3 أو 5 سنوات كما اقترحت إحدى النائبات في مجلس النواب في مشروع قانون تقدمت به الأحد الماضي، مشيرًا إلى أن اعتداء الرجل على زوجته بالضرب يُبيح لها طلب الطلاق منه.

وأوضح أن ضرب الزوجة الوارد في قوله تعالى: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ»، له شروط معينة بأن يكون الضرب بعد استنفاد جميع الطرق بالوعظ والإرشاد والهجر في المضاجع، ثم الضرب ويكون على سبيل اللوم لها بألا يغير لون جلدها، ولا يسبب لها أذى جسدي أو معنوي، وأن يكون بشيء مثل السواك ولا يترك أثرًا على جسدها.

تعليقات القراء