نجل شقيق العندليب يوضح لـ عمرو أديب: كيف وجد جثمان عبدالحليم حافظ كما هو رغم مرور 31 عاماً على وفاته؟
الموجز
أكد محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عدم تحلل جثمان "العندليب الأسمر" رغم مرور 31 عامًا على وفاته.
وأوضح شبانة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب والمذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن جثمان عبد الحليم حافظ جثمانه مدفون في مقابر البساتين، مضيفاً أن بعض المقابر تأثرت بالمياه الجوفية، قائلاً: "لذلك قررنا نقل جثمان العندليب إلى مكان آخر، وتم الاستعانة بدار الإفتاء وخبراء ومهندسين".
وأضاف شبانة: "عند نقل جثمان عبد الحليم حافظ وجدنا أن مقبرته لم تتأثر بتسرب المياه الجوفية إليها بسبب الصخور، لكن فضَّلنا نقله إلى مقبرة أخرى".
وأكد نجل شقيق العندليب أنه خلال عملية نقل الجثمان كان قريبًا من المقبرة يقرأ القرآن الكريم، مضيفاً: "فجأة وجدت من يقومون بعملية نقله يهللون ويرددون الله أكبر، ولما نزلت لقيت جسد عبد الحليم حافظ لم يتحلل وشعره وحواجبه وملامح وجهه كما هي، ونائم في أمان وسلام".
وتابع: "الله يرحمه، عبد الحليم حافظ مات مبطونًا لذلك نحسبه شهيدًا عند الله تعالى".
وأشار شبانة إلى أنه لا يزال يعيش في عالم عبد الحليم حافظ، مشيراً إلى أنه يمتلك مذكراته الصوتية وسيقوم بنشرها قريبًا، مؤكداً أن علاقة الفنان الراحل بجمهوره كانت إنسانية أكثر منها فنية، ومنهم من يؤدي له العمرة والحج.
محمد شبانة نجل شقيق الفنان الراحل عبدالحليم حافظ يحكي حقيقة إيجاد جثمان العندليب كما هو بدون تحلل ولماذا نقلوا الجثمان منذ سنوات؟#MBCMASR
أصل #الحكاية كل يوم هتعرفها مع عمرو أديب ومتخليش يفوتك حاجة من هنا :https://t.co/gR8yarRWqz pic.twitter.com/ZjFCMpJXvO— الحكاية (@Elhekayashow) January 22, 2021
وكان كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مشرحة زينهم الأسبق، أيمن فودة، قد رد على ما صرح به نجل شقيق المطرب الراحل عبدالحليم حافظ بشأن عدم تحلل جثمان العندليب بعد دفنها بـ 31 عاماً.
وقال فودة، في تصريحات لصحيفة "الوطن"، إن "جثة الشخص قد تبقى دون تحلل بعد الوفاة لسنوات طوال قد تصل إلى 40 عاما".
وأوضح أن أكثر شيء قد يؤدي إلى عدم تحلل الجثة "إما أن تكون مدفونة في منطقة جبلية أي وسط الجبال أو في صحراء جافة لا رطوبة بها".
وأضاف فودة أن "ذلك يأتي لما يسببه ارتفاع درجة الحرارة في تجفف المياه داخل الجثة وبالتالي يقل نشاط بكتيريا التعفن التي تؤدي لتآكل الجثة"، مشيرا إلى أن "ظروف الدفن السابق ذكرها، والتي تساعد على بقاء الجثة دون تحلل لسنوات طوال، يمكن وصفها بأنها ظاهرة التحول المومياوي، أي تتحول من جثة إلى مومياء، أي أن الجثة تحتفظ بنفس مكوناتها وشكلها العادي لكن اللحم يكون ناشفا جدا خاليا من المياه".
وأشار رئيس مشرحة زينهم الأسبق إلى أن دفن الجثة في وسط المياه "قد يؤدي على المدى البعيد إلى الاحتفاظ بنفس ملامحها ولكن تصبح رخوة محاطة برغاوي بيضاء تشبه رغاوي الصابون، وهي ظاهرة تسمي بالتصبن".
وتابع فودة: "الأملاح الموجودة في الماء تتفاعل مع أملاح الجسم وتحتفظ بنفس شكل الجثة وتحافظ على قوامها لكن في حالة رخوة وليست متيبسة كما يحدث في الحالة السابق وصفها".