عكس التيار.. إبراهيم عيسى يفتح النار على مهاجمي سيدات نادي الجزيرة: "متلصصين بصاصين"

الموجز

بعد انتشار العديد من الصور لمجموعة سيدات يتناولن حلوى صنعت على أشكال جنسية، داخل نادي شهير، الأمر الذي أثار غضب المجتمع، وخرج رواد مواقع التواصل الاجتماعي رافضين الفعل، ومطالبين بسرعة محاسبة أصحاب الواقعة، وبدأ مسئولو النادي الشهير صباح اليوم الأربعاء، التحقيق مع عضوات النادي اللاتي ظهرن فى الصور أثناء احتفالهن بعيد ميلاد إحداهن بحلوى على شكل أعضاء تناسلية.

إبراهيم عيسي

بدوره، علق الإعلامي إبراهيم عيسى على قضية الحلوى الجنسية بنادي الجزيرة التي تسببت في إثارة غضب الرأي العام وخاصة رواد السوشيال ميديا، فاتحًا النار على المتلصصين ومنتهكي الحياة الشخصية-حسب وصفه.

مجتمعًا من المتلصصين البصاصين

وأضاف خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع علي قناة "القاهرة  والناس" أن المجتمع المصري للأسف أصبح مجتمعًا من المتلصصين البصاصين منتهكي الحياة الخاصة. حسبما نشر موقع "فيتو".

وتابع: "المجتمع المصري العام يظن إن من حقه انتهاء الحرية الفردية وهذا أمر لا يمكن قبوله علي الإطلاق وشيء دخيل على الثقافة والأخلاق المصرية"، مضيفًا: نري من يصمت أمام الكلام عن حرية الفكر والعقيدة ويؤمن بالتلصص على الناس.

النفاق الديني

وأكمل:"نعاني النفاق الديني والأخلاقي بعدما وجها المجتمع نحو الشرطة الدينية، وهناك من يتدخل في حياة الاَخرين ولا يعف عن التفاصيل الصغيرة، ويجري مندفع وراء كل هماز ونمام".

ولفت إلي أن المجتمع أصبح يفتقد الحد الأدني من الأخلاق ويرى لزامًا تتبع عورات الناس، وكل شخ صنع من نفسه شيخًا معممًا وهو محض نفاق.

وأكد أن مصر تستنزف من وقتها ما يستحق أن نعرض عنه، ويجب إدراك أن من يروج شيئًا عن بصاص يتحول لشريك في التجسس وانتهاك الحرمات، مشيرًا إلي أن مجتمع الخمسينيات والستينيات كان لديه قبول وتسامح واحتواء علي عكس المجتمع الحالي.

غزو وهابي

وتابع: منذ السبعينيات نعاني من هجمة الغزو الوهابي وصار التلصص سلوكًا في مصر ، ومنذ بدأ الناس في تقييم حياة الاَخرين اصبح التلصص شيئًا عاديًا. حسبما نشر موقع "فيتو".

ولفت إلي أن المجتمع ترك القضايا الكبري وانشغل بقضايا تافهة كعجائز القري وانشغل بمطاردة الفساتين والجاتوهات الجنسية برغبة شديدة في الفضح، معقبًا: توقفوا عن السير وراء الهمازين والنمامين وهاتكي السر.

تعليقات القراء