الإبراشي عن حادث نيس الإرهابي : ما علاقة قطع رأس إمراة بالدفاع عن النبي

الموجز

قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، يهمين على الساحة وسيكون له تبعات مؤثرة، مشدداً على أن الدين الإسلامي بريء من هذا الحادث الإرهابي، معقبا: الجاني الذي فصل رأس سيدة عن جسدها وذبح اثنين آخرين يسيء إلى الإسلام.

وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديم برنامج "التاسعة"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية" أن الإرهابي الذي نفذ الحادث البشع لا علاقة له بالقضية التي يزعم أنه يدافع عنها، كونه استخدم بعد العبث في عقله.

وأشار إلى أن تركيا تستغل بعض العقول المتشددة، الذين يظهر تطرفهم من خلال كتاباتهم عبر السوشيال ميديا، ومن ثم تقوم بتجنديهم والعبث في عقولهم، وتابع: "التحقيقات سوف تثبت ما إن كان العمل الإرهابي لذئب منفرد أم أنه تقف خلفه جماعة أو تنظيم".

ولقي 3 أشخاص مصرعهم خلال هجوم إرهابي قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا، كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عامًا، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.

تعليقات القراء