لميس الحديدي الجدل علي السوشيال ميديا هل قتل مريم تحرش أم سرقة؟ مالوش لازمة.. مريم ماتت!

الموجز

علقت الاعلامية لميس الحديدي، على واقعة مقتل "مريم" الشهيرة بفتاة المعادي التي لقيت حتفها، والجدل الدائر على منصات التواصل الاجتماعي، حول أسبابها مقتلها وكونه ناجم عن تحرش أم سرقة.

وقالت "الحديدي": "جدل بلا معنى، لان النتيجة واحدة.. وهي مقتل مريم التي قتلت في عز الظهر.. الأهم هنا هو القصاص، وهو تحقيق العدالة فكرة إننا نلف حوالين نفسنا ونقول تحرش ولا مش تحرش ؟ ده مش مظبوط التحرش موجود، معقبة: اتت عشان 85 جنيها.

وأضافت "الحديدي" خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية " ON":  لدينا 2 من أكبر قضايا المجتمع المصري في قضايا التحرش هما " الفيرمونت " وسابقتها.. التحرش موجود والقصاص الآن متاح وبقوة وما بقاش فيه بنت بتسكت على التحرش.. لكن قضية " مريم " مش قصية تحرش النتيجة واحدة مريم قتلت الاساس الان هو القصاص والعدل، وتم القبض على الجناة في ساعات قليلة، وواجهت لاثنين من المتهمين تهمة القتل العمد".

وتابعت: ما يهمني هنا هو تحقيق العدل والعدل لن يتحقق عبر السوشيال ميديا، لكن عبر إجراءات سليمة عبر القانون لان مثل هذه الحادثة قد تتكرر في ربوع مختلفة من مصر.

وأوضحت ان هذه النوعية من الجرائم سواء القتل أو التحرش موجودة في كل العالم والعبرة في النهاية أن تنتصر الدولة للمجني عليها او المجني عليهن وهذا لن يتحقق إلا بتكييف القضية قانونيًا بإحالة سليمة والسرعة في التقاضي.

تعليقات القراء