«قيلولة مكلفة وحولونا إلى مومياء».. ماذا قالت الصحف الإسبانية على خسارة منتخبها أمام الفراعنة؟

الموجز  

نجح منتخب مصر الأولمبي في تحقيق فوز تاريخي على نظيره الإسباني بهدفين مقابل هدف، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الثالثة لكرة القدم في أولمبياد باريس 2024.

سجل هدفي منتخب مصر نجمه المتألق إبراهيم عادل في الدقيقتين 40 و62، قبل أن يتمكن المنتخب الإسباني من تقليص النتيجة بتسجيله هدفا في الدقيقة الأخيرة بأقدام صامويل أوموروديون.

وبهذه النتيجة، تصدر منتخب مصر المجموعة الثالثة وبهذا الانتصار المهم، تصدر المنتخب المصري مجموعته الثالثة، بينما حلت إسبانيا ثانية.

el confidencial

وعلقت صحيفة el confidencial الإسبانية على المباراة بالقول: "إسبانيا مومياء بلا طعم: هزيمة مخجلة أمام مصر".

وقالت الصحيفة في تقرير لها إن المنتخب الإسباني قدم مباراة مخيبة للآمال حيث ظهر بمستوى ضعيفًا من اللعب، إضافة إلى الأخطاء الدفاعية الكبرى حسب وصف الصحيفة، والتي قالت إن المنتخب الإسباني تحول إلى مومياء بخسارته المباراة أمام الفراعنة، حيث أنه لم يفعل أي شيئ جيد فوصفته بأنه كان "منتخبًا بائسًا وحزينًا دفع ثمن الأخطاء الدفاعية".

ووصفت الصحيفة ما حدث بالمباراة بأن مصر حولت إسبانيا إلى فريق ضعيف ومتوقع، منحتها الكرة، لكنها أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى تسجيل الهدف. وشلّت حركتها تمامًا حتى كشفت عن قلة خطورتها وأخطائها الدفاعية.. لتفقد إسبانيا هيبتها، والأهم، المركز الأول في المجموعة، ووفقا للصحيفة الإسبانية فيبدو أن إسبانيا تهاونت أو استهانت بالمصريين. وكان يمكن أن تكون النتيجة أسوأ.

El Mundo

كما علقت صحيفة El Mundo الإسبانية، على المباراة في تقرير لها بعنوان "التوقف المفاجئ لأسبانيا أمام مصر يكلفهم صدارة المجموعة".

وقالت الصحيفة إن منتخب إسبانيا الذي ضمن التأهل بـ6 نقاط من مجموع مبارتين، لم تصمد أمام الفراعنة وخسرت المباراة وخسارة المجموعة بسبب التغييرات التي قرر مدرب المنتخب إجراؤها.

وتحدثت الصحيفة ايضا عن أن مدرب المنتخب الإسباني سانتي دينيا أحدث ثورة في التغييرات قبل مواجهة مصر، حيث قرر إعطاء الفرصة للبدلاء ولعب بهم مستهينا بمنتخب الفراعنة ، وبالرغم من أن التركيز كان فقط الحصول على صدارة المجموعة لكن ما حدث كان خطيرا حسب وصفهم.

MARCA

وكتبت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرًا عنيفًا ضد منتخب إسبانيا الأولمبي، حيث جاء عنوانه: "إسبانيا تدفع ثمنًا باهظًا للقيلولة".

وقالت الصحيفة في التقرير: "في عمل من أعمال الكرم والدبلوماسية، قدمت إسبانيا لمصر احتفالًا وطنيًا في كرة القدم، إسبانيا دفعت ثمن كسلها حيث خسرت الصدارة قبل ربع النهائي، المصريون، دون إنشاء هرم، خططوا وأقاموا نظامهم لتحقيق المفاجأة، كونك بطل أوروبا يفرض عليك أن تكون المتصدر في كل شيء".

وأضافت: "اللعب في الساعة الثالثة بعد الظهر في الصيف هو إشارة إلى اللاوعي الطفولي، إنه أيضًا وقت الذروة لأخذ قيلولة تستمر حتى الخريف، بالنسبة لإسبانيا كانت المباراة مزعجة".

وواصلت "لقد فهمت مصر، مع النني المسؤول عن العمليات في وسط الملعب، أنه ضد إسبانيا في أي فئة عليك الانتظار حتى يحدث خطأ، باستثناء تسديدة بعيدة من بوبيل إلى القائم، وقع رجال سانتي دينيا في الكمين مرارًا وتكرارًا".

واستطردت: "كان التشكيل بمثابة تنفيذًا للخطة ب، مع العديد من عمليات التدوير حتى يتمكن لاعبون مثل فيرمين لوبيز أو أليكس باينا، أبطال يورو، من الراحة، بهذا الشكل سرق المصريون الكرة وانطلقوا مثل الصاروخ، إذا سقطت الكرة أمام عادل، الفنان المرتكز على اليسار والذي يلعب في بيراميدز، فإن الهمهمات تنتشر عبر المدرجات في بوردو".

واسترسلت: "في واحدة من تلك، على مقربة من نهاية الشوط الأول، اخترقت كرة طويلة الدفاع الإسباني وسددها عادل من خارج منطقة الجزاء ليسجل هدفًا عاليًا في مرمى إيتوربي، لم يكن الأمر غير عادل لأنه كان رد فعل لخطة مُنفذة جيدًا، لقد ابتعدت إسبانيا كثيرًا عن المباراة لدرجة أنه لم يعد معروفًا ما إذا كانت في بوردو أو في ملعب آخر".

وتابعت: "وقبل أن يخاف المصريون من تغييرات إسبانيا، وصلت حقيبة أخرى من الحلوى، فقد أهدر باتشيكو الكرة بشكل سيء ومرة ​​أخرى، سجل إبراهيم عادل، بمغناطيس، في مرمى إيتوربي".

واختتمت: "أزعجت الهزيمة إسبانيا، التي كانت تحتضن الأمل في بعض اللعب الفردي، مثل ضربة رأس من كاميلو ضد القائم، كانت مصر هي التي استمتعت بنفسها على أرض الملعب، قلصت ضربة رأس من سامو المسافة وخلقت الأمل الضئيل، ولكن الآوان قد فات، ساعدت إسبانيا في جعل حفلة مصر لا تُنسى، القيلولة مكلفة في أي فئة، هناك وقت للتعلم".

AS

وقالت صحيفة "آس" الإسبانية: "تعرض الفريق الأولمبي للرجال لضربة قاسية وغير متوقعة في بوردو ضد مصر (1-2)، التي احتلت المركز الأول في المجموعة الرابعة، الهدفان اللذان سجلهما إبراهيم عادل، مهاجم بيراميدز غير المعروف، أرسلا ضربة إلى إسبانيا غير المعروفة، سواء فيما يتعلق بطريقتها على أرض الملعب أو التشكيل غير المسبوق لـ سانتي دينيا، الذي سيواجه اليابان في ربع النهائي متصدر المجموعة الرابعة باستثناء مفاجأة كبرى في ليون الجمعة المقبل 2 أغسطس".

وأضافت: "يجب أن تكون النكسة بمثابة درس للمنتخب الوطني في المستقبل، لا يوجد مجال للاسترخاء، التفوق الفني والفردي لا يضمن الفوز أبدًا، خاصة في الألعاب الأولمبية حيث يلعب كل فريق بدافع إضافي".

وواصلت: "كانت أولوية سانتي دينيا، حتى أكثر من الصدارة، هي تقليل الإرهاق المتراكم لدى لاعبيه الأساسيين، ولهذا السبب طلب من فيفا واللجنة الأولمبية الدولية الإذن بضم الاحتياطيين الأربعة ومنح الراحة، سواء على مقاعد البدلاء أو في المدرجات، لفريقه بأكمله تقريبًا".

وأردفت: "جاء الهدف الأول عن طريق القدم اليمنى القوية لـ إبراهيم عادل، ولكن تسديدته محت الانطباع بأن حارس إسبانيا الذي كان متقدمًا إلى حد ما، كان بإمكانه فعل شيء أكثر".

واسترسلت: "وعندما بدا أن التعادل يقترب، حدث خطأ ترك عادل وحيدًا أمام إيتوربي، الذي لم يكن بإمكانه فعل الكثير لتجنب النتيجة 2-0، حارس المرمى، بتصديه المذهل لفرصتين في الدقيقة 73، تجنب كارثة كان من شأنها أن تقوض بشكل نهائي معنويات المنتخب الوطني قبل ربع النهائي".

وتابعت: "في الدقائق الأخيرة، وبينما كانت مصر محاصرة بالفعل في منطقتها، أظهر المنتخب الوطني بصمته، عرضية كاميلو من الزاوية اليمنى أرسلها سامو برأسه وهذه المرة على المرمى، الهدف في الدقيقة 90، بالإضافة إلى عشر دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع، أعطى حياة إضافية للمنتخب الإسباني الذي آمن بالتعادل حتى النهاية، لكن إهدار الفريق المصري للوقت بشكل لا نهاية له أدى إلى عدم حدوث ذلك".

SPORT

وقالت صحيفة " سبورت" الإسبانية: "كان التعادل كافيًا لـ إسبانيا، لكنها فشلت في مباراتها أمام مصر، وأنهت مشاركتها في مرحلة المجموعات من بطولة كرة القدم للرجال في الألعاب الأولمبية في المركز الثاني في المجموعة، اختار سانتي دينيا إحداث ثورة في التشكيلة الأساسية، فقام بتغيير عشرة لاعبين، أتيحت الفرصة لجميع البدلاء تقريبًا للعب دقائق وإظهار أنهم يمكن أن يكونوا مهمين في المباريات، لكن التجربة سارت بشكل خاطئ".

وأضافت: "المباراة منذ اللحظة الأولى تحولت إلى سباق بين إسبانيا التي تحاول فرض سيطرتها ومصر التي تركض وتبحث عن مشاكل فريق دينيا في الهجمات المرتدة، حاصرهم دييجو لوبيز في بداية المباراة بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء صدها القائم، وباتشيكو الذي خرج من ركلة ركنية برأسية مرت بجوار المرمى المصري".

وواصلت: "كانت هناك فرص، نعم، ولكن سيطرة قليلة على المباراة، لأن مصر، الفريق المتماسك والحديدي الذي يتمتع بقوته الدفاعية، اعتمد على الهجمات المرتدة صانعًا الكثير من الخطورة، ووجه إنذارًا في الدقيقة 20 بتسديدة رائعة من زيزو ​​تصدى لها إيتوربي، وهز الشباك في الدقيقة 40 بهجمة مرتدة أخرى مرر فيها زيزو ​​نفسه إلى إبراهيم عادل الذي سدد في مرمى الحارس الإسباني ووضع الأفارقة في المقدمة".

وأكدت: "الهدف كان ذهبيًا لخطة مصر، لم يكن أداء إسبانيا قويًا، ولم يرق لهم هدف المنتخب الأفريقي، فانتهى بهم الأمر إلى طلب استراحة لتجديد نشاط أرجلهم، وفوق كل ذلك لتجديد نشاطهم الذهني، والبدء في تحريك الأمور، لأنه بعد الاستراحة وقعت تغييرات ولكن لم يحدث تأثير لذلك، عكس المباراتين السابقتين".

واستمرت: "الأمور لم تتغير كثيرًا، وإذا تغيرت، فقد كانت للأسوأ، لأنه بعد مرور خمسة عشر دقيقة من الشوط الثاني، ارتكب باتشيكو خطأً لا يمكن تفسيره حيث ترك عادل أمام إيتوربي، ولم يهدر اللاعب المصري صاحب الرقم 10 هذه الهدية بمفرده وسجل هدفه الشخصي الثاني".

وتابعت: "لم يتبق سوى نصف ساعة ولم يكن أمام إسبانيا سوى بذل قصارى جهدها والثقة في الدفعة الأخيرة التي ستسمح لها بإنقاذ المركز الأول في المجموعة، وبدعم من إيتوربي الذي تصدى ببراعة لتسديدة مزدوجة منعت مصر من تسجيل الهدف الثالث، بدأ المنتخب المصري في غلق منطقته، من خلال الإصرار أكثر من اللعب، ودخلت إسبانيا المباراة بفضل ضربة رأس قوية من سامو أوموروديون بعد تمريرة عرضية جيدة من كاميلو، الأكثر إصرارا في فريق دينيا".

واختتمت: "لم يقدم الفريق أي شيء قريب من أفضل نسخة له، وهو ما لم ينجح حتى على الرغم من حافز الهدف قبل عشر دقائق من النهاية، مع العلم إن إسبانيا ستواجه المنتخب الياباني يوم الجمعة المقبل".

تعليقات القراء