ميدو يكشف عن فضائح المنتخب في أمم إفريقيا 2004: تواطؤ بين مصر والكاميرون.. ولاعبون كبار في حمام السباحة.. ورفض طلبات المدرب

الموجز      

كشف نجم الزمالك السابق، أحمد حسام ميدو، عن فضائح حدثت داخل معسكر منتخب مصر خلال بطولة كأس أمم إفريقيا 2004 والتي أقيمت في تونس.

وقال ميدو، في تصريحات عبر قناة “ أون تايم سبورت”، إن خلال الجولة الأخيرة من دور المجموعات بالبطولة، ابدي بعض اللاعبين غضبهم من عدم مشاركتهم بمباراة الجزائر، مضيفاً أنه قبل لقاء الكاميرون استدعاه محسن صالح المدير الفني للمنتخب وقتها وأخبره أن يخبر أحد اللاعبين الكبار بالمشاركة بمركز الجناح، ولكن اللاعب رفض وادعي الاصابة.

وأضاف ميدو أنه عقب ذلك، طلب محسن صالح منه إخبار لاعب آخر بالمشاركة في مركز الجناح الأيسر، لكنه رفض أيضاً، قائلاً له: "مش هلعب، حتى لو جابولي مين”.

وتابع نجم الزمالك السابق أن محسن صالح طلب منه المشاركة بمركز الجناح الأيسر خلال المباراة، لكنه رفض، مشيرأً إلى أنه اقترح على المدير الفني للمنتخب الاعتماد علي حسام غالي في مركز الجناح الأيسر، وهو ما حدث بالفعل، حيث شارك وحصل علي جائزة رجل المباراة .

وأشار إلى أن يوم مباراة الكاميرون، كان هناك 5 لاعبين كبار لم يشاركوا في أول مباراتين، موضحاً انهم كانوا يلعبون بالكرة في حمام السباحة عقب تناولهم وجبة الإفطار.

وواصل ميدو الكشف عن فضائح المنتخب في عام 2004، حيث كشف أنه خلال مباراة مصر والكاميرون تم الاتفاق بين الفريقين على انهاء المباراة بالتعادل ليضمن المنتخبان التأهل لدور الثمانية، خاصة وأن نتيجة المباراة والتي كانت تقام في نفس التوقيت بين الجزائر وزيمبابوي كان التعادل السلبي .

وأضاف أنه عقب الشوط الأول، أخبره الجهاز الفني أن مباراة الجزائر وزيمبابوي مازالت التعادل حيث طلب من ايتو انهاء المباراة بالتعادل لذلك لم تكن هناك أي هجمات على أي من الفريقين .

وتابع ميدو أن المباراة مصر والكاميرون انتهت بالتعادل، ليفاجأ بأن زيمبابوي فازت أمام الجزائر ويودع المنتخب البطولة مبكراً.

وأكمل نجم المنتخب السابق: "بعد انتهاء المباراة، وجدت حالة غضب لدى الجهاز الفني واللاعبين، لأن زيمبابوي فازت على الجزائر، ولم يخطرنا أحد بالنتيجة قبل انتهاء مباراتنا مع الكاميرون".

واستضافت تونس وقتها النسخة الرابعة والعشرين من كأس الأمم الإفريقية "كان 2004" لتفوز تونس بأول نسخة في تاريخها بعد تغلبها على المغرب في النهائي 2–1.

تعليقات القراء