«ميرور» البريطانية تعلّق على أداء محمد صلاح امام مانشستر يونايتد.. وتؤكد: «الفرعون المصري الأقرب للفوز بالكرة الذهبية»

الموجز   

علّقت صحيفة "ميرور" البريطانية على أداء النجم العربي المصري محمد صلاح خلال مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد، والتي أقيمت مساء الأحد على ملعب "أولد ترافورد" معقل الشياطين الحمر، وانتهت بخماسية نظيفة لصالح "الريدز"، مشيرة إلى أن "الفرعون المصري" هو المرشح الأوفر حظًا لنيل جائزة الكرة الذهبية لهذا العام كأفضل لاعب في العالم.

وكان ليفربول قد حقق فوزاً كبيراً خارج ملعبه على المان يونايتد بخماسية نظيفة، حيث سجل صلاح ثلاثة أهداف "هاتريك" وصنع آخر.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن الحديث قبل المباراة كان عن نجمين في ملعب أولد ترافورد، كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح، مضيفة أنه بحلول نهاية اللقاء الأكثر شهرة في كرة القدم الإنجليزية ويمكن القول في العالم، "كان هناك فائز واحد فقط، صلاح الذي لا يمكن كبته".

وأضافت الصحيفة البريطانية: "بعد صناعته الهدف الأول، شرع الملك المصري بمفرده في تدمير مانشستر يونايتد، لترسيخ مكانته كأفضل لاعب في العالم".

وتابعت: "رفع الهاتريك عدد أهداف محمد صلاح هذا الموسم إلى 15 هدفًا في 12 مباراة، منها 14 في آخر 10 مباريات مع فريق المدرب يورجن كلوب، وهو رقم قياسي".

وواصلت: "كما أصبح صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل في 3 مباريات متتالية على ملعب أولد ترافورد، وأول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يسجل هاتريك في ذلك الملعب أمام مانشستر يونايتد".

وأكدت الصحيفة: "مثل هذا المستوى المذهل جعل صلاح المرشح الأوفر حظًا للحصول على الكرة الذهبية في 29 نوفمبر، وهنا يبدأ الشاب البالغ من العمر 29 عامًا في إظهار سبب استحقاقه لتلك المكانة وسط النخبة".

وأكملت: "يعتبر هاري ماجواير ولوك شو من أكثر المدافعين براعة في إنجلترا، لكن صلاح خدعهما بقدميه السريعة وحركته الذكية وإنهاءه المدمر".

كما تطرقت الصحيفة إلى مستقبل محمد صلاح، حيث قالت: "مع انتهاء صفقته الحالية في غضون 18 شهرًا، يمكن لصلاح تحديد سعره بشكل فعال للتوقيع على عقد جديد، مع عدم وجود خيار أمام ليفربول سوى منحه ما يريده من حيث الأجور ومدة الصفقة".

وتحدثت الصحيفة البريطانية ايضاً عن أداء ليفربول بشكل عام في تلك المباراة، إذ قالت: "ما جعل فوز ليفربول أكثر إثارة للإعجاب هو إنه تم بدون أقوى ثلاثي هجومي، حيث تواجد ساديو ماني على دكة البدلاء، قبل نزوله كبديل لـ دييجو جوتا".

وعلّقت الصحيفة قائلة إن كلوب أخضع مانشستر يونايتد ومدربه سولشاير للإهانة المطلقة، من خلال تغيير أقوى تشكيلة له في أكبر مباراة في الموسم، وقرر عدم البدء مع ماني مكملًا باختيار إبراهيما كوناتي قبل جويل ماتيب في الدفاع.

وأضافت: "على مدى عقدين من الزمان، اضطر ليفربول إلى المشاهدة بينما سيطر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرجسون على الساحة المحلية، متجاوزًا سجله القياسي ليصبح أكثر الأندية نجاحًا في إنجلترا".

ولفتت الصحيفة "ميرور" إلى أن سباق اللقب هذا الموسم سيكون بمثابة مبارزة ثلاثية بين ليفربول ومانشستر سيتي وتشيلسي، مع خروج مانشستر يونايتد حتى الآن من تلك المنافسة، سيكونون محظوظين بالحصول على مكان في الدوري الأوروبي، ناهيك عن مكان في دوري أبطال أوروبا.

واختتمت "ميرور" تقريرها بالقول: "إلى أين سيذهب مانشستر يونايتد وسولشاير، هم فقط يعرفون، بالنسبة لـ ليفربول ومحمد صلاح فإن الطريق الوحيد بالنسبة لهم هو الصعود بعد عاصفة الموسم الماضي".

تعليقات القراء