الفنان «فزاع» الدراما المصرية يتبرع للزمالك بـ2000 جنيه «ضريبة ومتعة» ويوجه رسالة للجمهور: «أنت كزملكاوي مفيش مشكلة لو دفعت 100 جنيه في الشهر»

الموجز

تحدث الفنان هشام إسماعيل، الشهير بـ«فزاع» الدراما المصرية، حول حملة التبرعات لنادي الزمالك، التي أثارت جدلاً واسعًا في الساعات الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد انقسام آراء الجمهور حول الحملة بين مؤيد ومعارض، وسط آمال النادي الأبيض، لتجاوز الأزمة المالية التي يمر بها، التي أعلن عنها حسين لبيب، رئيس النادي مؤخرًا، قائلاً إن الفريق يمر بأزمة مادية، ولا عيب في الوقوف بجانب الكيان الذي ننتمي إليه.

وأضاف «إسماعيل» أنه منذ الصغر وهو مشجع للنادي الزمالك، ويعشق الكيان، ولا يجد أزمة في التبرع له، لافتًا إلى أن ربط البعض بين منح الأموال للنادي، وبين التبرع للمؤسسات الخيرية، هو طرح خاطئ في الأساس، «انت بتدي النادي الفلوس دي مقابل متعة، حضرتك لما بتدخل سينما مش بتدفع فلوس؟ هل كده أنت بتتبرع للممثلين؟ بالتأكيد لأ ده مقابل المتعة اللي بتحصل عليها، بالظبط زي الماتشات».حسبما صرح لموقع "الوطن".

وأشار الفنان الكوميدي إلى أن حب نادي الزمالك يأخذ جزءا كبيرا من حياة مشجعيه، فلماذا لا يصرف مبلغا بسيطا جدا من أمواله لأجل هذا الجزء، ولو 1% من أمواله، «الجمهور كان بيجيب تذكرة بـ100 جنيه، ودلوقتي مفيش جمهور فأنت كزملكاوي مفيش مشكلة لو دفعت 100 جنيه في الشهر كأنك حضرت ماتش في الاستاد، مقابل كده هاتشوف فرقتك زي مانت عايز وفيها النجوم اللي بتحبهم». 

كما أوضح أن هناك العديد من الأندية المصرية العريقة هبطت إلى الدرجة الثانية وساء مستواها بسبب عدم دعم مشجعيها لها، وعلى سبيل المثال الترام والألومنيوم والترسانة، «الموضوع لو كان مع نادي تاني كان هيبقى عادي بس عشان الفلوس رايحة للزمالك فلازم يحصل حاجات غريبة».

وتابع أنه تبرع بنفسه للزمالك، قائلًا: «أنا برفض لفظ تبرع، دي ضريبة ومقابل متعة فقط، وأنا كنت متعود أحضر الماتشات من المقصورة عشان كده بدفع كل أسبوع 500 جنيه وفي الشهر 2000 جنيه للفريق».

تعليقات القراء