انطلاق دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.. حفل افتتاح بسيط في ستاد فارغ

الموجز    

انطلقت دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 اليوم الجمعة بحفل افتتاح استثنائي.

واتسم حفل افتتح الأولمبياد بالبساطة ودخلت مسيرة الرياضيين الاستاد بابتسامات خلف الكمامات وسمح لرجل وسيدة بحمل الأعلام سويا لأول مرة.

واضطر منظمون الدورة إلى اتخاذ خطوة غير مسبوقة وهي إقامة الألعاب بدون جماهير، بالتزامن مع استمرار وباء كورونا في حصد الأرواح في جميع أنحاء العالم.

وقالت وسائل إعلامية إن حفل الافتتاح أولمبياد طوكيو 2020 حضره أقل من 1000 شخص الذي عادة ما يكون عرضا مليئاً بنجوم الرياضة والمشاهير، كما فرضت إجراءات صارمة للتباعد الاجتماعي.

وجاء الحفل ليمثل تجمع العالم لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا، وانطلاقة أكبر حدث رياضي عالمي مع توقع جمهور يصل إلى مئات الملايين عبر شاشات التلفزيون.

ودخلت الوفود المشاركة في الأولمبياد من جميع أنحاء العالم حفل الافتتاح بمسيرة صغيرة، وغادرت سريعاً لتجنب العدوى، حيث سارت معظم المجموعات بهدوء مع التلويح بالأعلام، إلا أن الوفد الأرجنتيني كان صاخباً وقفز أفراده بحماس أثناء العرض.

وعُرض حلال حفل الافتتاح فيديو لخص التحديات التي واجهها العالم منذ اختيار العاصمة اليابانية لاستضافة الحدث في 2013.

وتضمن الفيديو كيف ضربت جائحة فيروس كورونا العالم وتسببت إجراءات العزل العام في قرار لا سابق له بتأجيل الأولمبياد قبل أربعة أشهر فقط من حفل الافتتاح والتقلبات والغموض في استعدادات الرياضيين في العزل.

واستغل البعض هذه المناسبة للإدلاء ببيانات حول المساواة والعدالة، وقامت العديد من الدول بمنح الفرصة لرجل وامرأة لحمل العلم في حفل الافتتاح بعد تغيير المنظمين اللوائح للسماح باثنين من الرياضيين بحمل العلم.

وكما خصصت دقيقة صمت حداداً على "العائلات والأصدقاء" من ضحايا فيروس كورونا المستجد.

وشهد الحفل حضور إمبراطور اليابان ناروهيتو، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ. كما حضر 15 من قادة العالم فقط من بينهم جيل بايدن زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

واتسم الحفل بغياب الشخصيات رفيعة المستوى، بما في ذلك شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني السابق، الذي لعب دورا أساسيا في الفوز بتنظيم الألعاب. كما سيبقى عدد من كبار الرعاة والقادة الاقتصاديين بعيدا، مما يسلط الضوء على المعارضة القوية للحدث في اليابان المنهكة من فيروس كورونا.

وأقيم الحفل بدون تصميم للرقصات الجماعية المعتادة والدعائم الضخمة ووفرة الراقصين والممثلين والأضواء المرتبطة بالاحتفالات الماضية.

ومن المقرر أن تستمر الألعاب حتى الثامن من أغسطس المقبل، حيث من المتوقع أن يتنافس نحو 11 ألف رياضي من 204 لجان أولمبية وطنية، إلى جانب فريق اللاجئين الذي يشارك تحت العلم الأولمبي.

تعليقات القراء