محددا الزمان والمكان.. العالم الهولندي يثير الجدل من جديد ويحذر من زلزال ضخم وتسونامي

الموجز   

أثار العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، موجة جديدة من الذعر، بعدما حذر مؤخرا من هزات أرضية عنيفة، خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الجاري، إضافة إلى الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر الجاري، مرجحا أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.

وتأتي توقعات هوجربيتس في نشرته الدورية التي يبثها عبر حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال الباحث الهولندي: "من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. فقد يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا.. وإذا حدث ذلك، فسوف ينتج عنه تسونامي ويجب أن تكون على دراية بذلك".

وتابع: "علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط.. إنها ظاهرة معروفة في علم الزلازل أنه غالبًا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى.. ثم لدينا عدة أيام، وربما حتى أسبوع دون وقوع زلزال واحد أكبر.. لقد حذرت في السابق من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي وكبير في أعقاب هندسة الكواكب الحرجة يومي 4 و6 سبتمبر، ولا ينبغي الاستهانة بها".

وفسر هوجربيتس توقعاته الجديدة بحدوث اقترانات كوكبية، حيث قال: "يوم 14 بين عطارد-الشمس-المريخ.. تليها قمم القمر، خاصة بسبب ظهور القمر الجديد في وقت مبكر من اليوم الخامس عشر."

وأضاف: "سوف يتداخل ذلك مع اقتران القمر مع نبتون"، لافتا إلى أن "هناك زوايا شبه قائمة مع كوكب الزهرة والمشتري.. لذا يمكن أن نشهد بعض الأنشطة الزلزالية يومي 15 و16 نتيجة لذلك التي قد تتخطى 5.6 درجة، وربما حتى في نطاق 6 درجات، حيث إن ذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية ومستويات التوتر التي لا نستطيع قياسها"، بحسب زعمه.

ووفقا لقوله: "سنشهد قمة قمرية عالية وقمة كوكبية تتقارب في يوم 19". وقال إنه سيكون هناك اقترانان كوكبيان متقاربان: الشمس-عطارد-أورانوس في صباح اليوم 19، وبعد فترة وجيزة تليها الشمس-الأرض-نبتون، مشيراً إلى أهمية هذا الاقتران "في أسوأ السيناريوهات، يمكننا أن نرى زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر"، وذلك الطبع يعتمد على مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية.

وأشار الباحث الهولندي إلى أنه من الممكن أن يكون هناك حدث زلزالي أكبر في يوم 20 تقريبًا، زيادة أو نقصانًا في يوم واحد، "أعتقد أن الفترة من 19 إلى 21 أكثر أهمية بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر"، مشدداً بالقول إنه لسوء الحظ، لا يمكن تجنب هذه الكوارث الطبيعية، متمنياً السلامة لمتابعيه.

تعليقات القراء