تويتر وأمازون ومؤسسات صحفية كبرى.. ما السبب وراء التعطل المفاجئ لمواقع إخبارية وحكومية وتسوق عالمية؟

الموجز   

كشفت شركة "فاستلي" لخدمات الحوسبة السحابية الأمريكية عن سبب العُطل المُفاجئ الذي ضرب عدة مواقع إلكترونية حول العالم بشكل مُفاجئ اليوم الثلاثاء.

وبعد ساعة من العُطل، نشرت الشركة بياناً مقتضباً عبر موقعها الإلكتروني، نقله موقع "مصراوي"، قالت فيه إن "المشكلة تم تحديدها"، مشيرة إلى أن المستخدمين قد يواجهون مشكلة تتعلق ببطء الخدمة مع زيادة الضغط بعد عودة الخدمة للمواقع الإلكترونية العالمية التي أصابها العُطل.

وفي الوقت الذي لم تبيّن فيه الشركة ماهية المشكلة، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن السبب يرجع إلى "فشل في شبكة توصيل المحتوى المعروفة اختصارًا بـ (CDN) التي تديرها فاستلي".

وكانت قد تعطلت مواقع "سي إن إن" و"نيويورك تايمز" ووكالة "بلومبرج" الأمريكية، و"لوموند" الفرنسية، و"الجارديان" و"فاينانشال تايمز" البريطانيتين، و"هآرتس" الإسرائيلية، إلى جانب مواقع "أمازون" و"رديت" و"تويتش" و"بينتريست".

وظهرت للمستخدمين رسالة مُفادها: "خطأ 503 الخدمة غير متوفرة".

كما تعطل الموقع الرسمي للحكومة البريطانية أيضًا، بجانب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

ووصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية الأعطال بـ "الهائلة"، إذ حدثت بشكل متزامن، لكن عددًا من المواقع عاد للعمل لاحقًا.

وبحسب موقع "داون ديتيكتور"، المعنيّ بتتبع انقطاع الإنترنت حول العالم، فإن التقارير تشير "إلى أنه قد يكون هناك انقطاع واسع النطاق في شركة (فاستلي)، مما قد يؤثر على خدمتك"، وفقاً لما أوردت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وذكرت أن موقعي "تويتر" و"سيجنال" من بين المواقع التي طالها العطل.

وتُعرّف "فاستلي" نفسها على أنها منصة سحابية متطورة، تقدم خدمات الحوسبة للعديد من مواقع الإنترنت حول العالم، من خلال مساعدتها على تخزين أو إعداد "التخزين المؤقت" لمحتوى تلك المواقع في خوادم الشبكة العنكبوتية حول العالم، بحيث يسهل الوصول إليه من قِبل المستخدمين.

تعليقات القراء