تقبيل عتبات أضرحة آل البيت .. المفتي: الضار والنافع هو الله وحده
الموجز
رد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، على تساؤل ورده حول مدى شرعية تقبيل عتبات أضرحة آل البيت.
وقال خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «اسأل المفتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الأربعاء، إن زيارة أولياء الله الصالحين لها آداب، مشددا أنه «لا ينبغي» للزائرين التمسح أو تقبيل عتبات أضرحة آل البيت أو القيام بمثل هذه الممارسات والأفعال؛ لأن الضار والنافع هو الله وحده.
وأوضح أن الهدف من زيارة أضرحة الأولياء الصالحين هو التبرك بفضل هذا المكان، ذاكرا أن النبي عليه السلام علم التوسل به في الدعاء حينما قال للضرير الذي كان في عينه شيء: «قل اللهم إني أسألك بمحمد».
وبين المفتي أن هذا القول لا ينحصر في حياة النبي عليه السلام فقط؛ بل إن «الرسول عليه الله لا يزال حيا حياة لا نعلمها»، مستشهدا بالحديث «ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام».
وأوضح أن العديد من العلماء كانوا يذهبون إلى قبر الرسول عليه السلام بعد وفاته للاستغفار مستدلين بقوله تعالى «ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما».