حكم الإفطار في رمضان للوقاية من فيروس كورونا.. الأزهر والإفتاء يوضحون الحكم الشرعي

 

أعلنت لجنة البحوث الفقهية بالأزهر أنه "لا يتوفر لغاية الآن أي دليل علمي يؤكد وجود علاقة بين الإصابة بفيروس كورنا والصوم خلال شهر رمضان"، مضيفة "وعلى ذلك تبقى أحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالصوم على ما هي عليه من وجوب الصوم على كافة المسلمين، إلا من رخص لهم في الإفطار شرعًا من أصحاب الأعذار".

وسبق  للأزهر، الذي يعد أعلى هيئة إفتاء سنية في العالم، أن أصدر بفتوى أكد فيها بأن "الحديث عن إفطار المسلم كإجراء وقائي بترطيب الفم للحماية من العدوى، سابق لأوانه". لكنه أضاف في بيان أصدره وتناقلته وسائل إعلام عربية كثيرة "يرجع في حكم ذلك للأطباء الثِّقات وما يرونه، للحفاظ على صحة الإنسان، فهم أهل الاختصاص في هذه المسألة، وقرارهم مُلزِمٌ لكلِّ صائم مسلم بالإفطار من عدمه".
دار الإفتاء تؤكد
وقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، وأمين الفتوى فى دار الإفتاء المصرية، إنه من الممكن أن يصدر رأى شرعى حول صيام رمضان مع الاعتبار برأى الأطباء والتنسيق مع هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لأن الأمر جلل لا يخص فئة بعينها بل يخص الأمة كلها، ولابد من الجلوس مع الأطباء لاستكشاف الأمر حتى تكون الفتوى متسقة مع الرأى الطبي، فأهل التخصص هم من بيدهم الأمر.

وأضاف، أنه لا يوجد حكم شرعى حتى الآن ولا نستطيع إصدار أى رأى شرعى دون الجلوس مع الأطباء، حيث إن هناك آراءً طبية تلزم بضرورة ألا يجف الحلق، وبناء على الرأى الطبى يتبقى دور الشيوخ فى تكييف الحكم الشرعى

تعليقات القراء