الأوقاف توافق على بث صلاة التراويح إذاعيا من مسجد عمرو بن العاص

كتب: ضياء السقا

قررت وزارة الأوقاف بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام ممثلة في قطاع الإذاعة وتحديدًا (إذاعة القرآن الكريم) ووزارة الاتصالات ممثلة في المصرية للاتصالات ، بث صلاة العشاء والتراويح إذاعيًّا يوميًّا من مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بمصر القديمة بالقاهرة، اعتبارا من الأحد، بحضور إمام المسجد واثنين فقط من العاملين به، على أن تختار إذاعة القرآن الكريم أحد القراء المعتمدين إذاعيًّا لصلاة التراويح بالمسجد، حيث يتم نقل الشعائر نقلًا مباشرًا يوميًا عبر الإذاعة.

يأتي ذلك مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان ،وفي ظل حرص وزارة الأوقاف المصرية على بث بعض الأجواء الروحية المتصلة بالشهر الكريم ، وبعد تأكد الوزارة من انضباط الأمور ، والتزام جميع أئمتها والعاملين بضوابط غلق المساجد ، ونجاح ضوابط تشغيل قرآن المغرب وقرآن الفجر ، والتزام جميع المديريات والإدارات بالضوابط التي قررتها الوزارة ، وتفهُّم المواطنين المحترمين جميعًا لهذه الضوابط التي تتخذها الوزارة ؛ بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية والطبية معًا.

وشددت الأوقاف في بيان، على الالتزام بعدم فتح المسجد أمام المصلين، وعدم تشغيل أي سماعات خارجية ؛ منعًا لأي تجمع خارج المسجد أو في ساحاته الخارجية ، والاقتصار على تشغيل سماعة داخلية واحدة على قدر تحقيق النقل الإذاعي فقط ، مع تأكيدنا على قَصْر الأمر على مسجد عمرو بن العاص فقط، والتزام سائر المساجد على مستوى الجمهورية بالتعليق الكامل للجمع والجماعات إلى أن يأذن الله (عز وجل) بزوال علة الغلق.

وقدمت الوزارة الشكر للهيئة الوطنية للإعلام وإذاعة القرآن الكريم ، ووزارة الاتصالات والمصرية للاتصالات ؛ لقيامها بتشغيل خطوط الهاتف اللازمة لنقل شعائر صلاة العشاء وصلاة التراويح من مسجد عمرو بن العاص مجانًا طوال الشهر الكريم ؛ إسهامًا منها في إدخال البهجة والسرور على المتطلعين لهذا البث الروحي عبر إذاعة القرآن الكريم في ليالي هذا الشهر الكريم ، ولا سيما في العشر الأواخر منه.

واعتذرت الأوقاف لإعلامي الوزارة وجميع وسائل الإعلام عن عدم استقبال أحد بالمسجد على الإطلاق ، سوى مجموعة العمل المحدودة جدًا المكلفة بنقل الحدث رسميًّا من إذاعة القرآن الكريم ، والتي تم التصريح لها بالدخول في أضيق نطاق لأداء مهمة النقل ، حيث يتم غلق جميع أبواب المسجد وعدم تشغيل أي سماعات خارجية حفاظًا على سلامة الجميع.

وختمت الوزارة بيانها، قائلة: "إننا لنسأل الله العلي العظيم أن يعجِّل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وأن تعود الحياة كلها إلى طبيعتها ونرى بيوت الله عز وجل عامرة بالراكعين والساجدين والذاكرين ، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير".

تعليقات القراء