رغم استمرار تفشي كورونا وعدم التوصل للقاح.. السديس يزف بشرى ويحدد موعد فتح أبواب الحرمين الشريفين: سنعود لروضة "المصطفى"

الموجز

رغم استمرار تفشي فيروس كورونا فى العالم، وعدم التوصل إلى لقاح حتى الآن، قال الشيخ عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الحرمين الشريفين سيفتحان قريبًا أمام المصلين.

طمأن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، أمس الثلاثاء، جموع المسلمين بعبارة: "أيام ويرجع المصلون للحرمين".

وقال “السديس” عبر حساب رئاسة شئون الحرمين الرسمي على “سناب شات”: “أبشركم وأبشر المسلمين إن شاء الله أيام، وتنكشف الغمّة عن هذه الأمة، ونعود إلى الحرمين الطواف والسعى، واللصلاة في روضة المصطفى عليه الصلاة والسلام”، وأن الأمور ستعود كما كانت بإذن الله، وأن  الدولة حريصة على إيجاد البيئة السليمة والصحية”. حسبما نشر موقع "القاهرة 24".

ودعا الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى ضرورة عدم التسرع في التخلص من الإجراءات والقيود المفروضة للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وأن الدولة حريصة على تخفيف الإجراءات لكن بصورة منتظمة.

وسجّلت السعودية أمس الثلاثاء 1266 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأعلنت وزارة الصحة، في مؤتمرها الصحفي اليومي بشأن مستجدات الفيروس، عن تسجيل 1266 إصابة جديدة في المملكة، ليصل إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 20077 إصابة، منهم 23% من السعوديين و77% من غير السعوديين.


أوصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرًا ملكيًا بتمديد خدمة الشيخ عبد الرحمن السديس، رئيسًا لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك لمدة أربعة أعوام.

وعين السديس منذ سبع وثلاثون عامًا، إمامًا وخطيبًا للمسجد النبوي، وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه في 1983، ومنذ ثماني سنوات، أصبح رئيسًا عامًا لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي معًا، خلفًا للشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين.

عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس، ويلقب بالسديس، وهو الرئيس العام والمسؤول عن متابعة كافّة الشؤون المتعلّقة بالمسجد النبوي والمسجد الحرام، ويعتبر السديسي من أشهر مرتلي القرأن الكريم على مستوى العالم، وحصل على شهادة من المعهد العلمي الرياض بتقدير ممتاز، وفي 1983 أتم دراسته العليا بالجامعة، حيث حصل على شهادة في الشريعة، ثم الإجازة من الجامعة الإسلامية محمد بن سعود في 1987، وبعدها نال الدكتوراه في الشريعة الإسلامية، في 1995، من جامعة أم القرى بتقدير ممتاز.

تعليقات القراء