بن غفير يعترف: استخدم سلطتي لمنع التوصل إلى اتفاق مع حمـ.اس

الموجز     

اعترف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، بالضغوط التي يمارسها لمنع التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" يفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى.

وفي كلمة ألقاها أمام أعضاء منتدى غفورا اليميني، قال بن غفير: "نستخدم سلطتنا في الحكومة لمنع صفقة متهورة"، متابعا: "مع حماس، تحتاج إلى التحدث فقط بين موجهي الأسلحة".

وقام أعضاء المنتدى هذا الصباح بإغلاق مدخل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كجزء من احتجاج مضاد ضد الإضراب الوطني الذي دعا إليه اتحاد عمال الهستدروت اليوم احتجاجا على فشل الحكومة في تأمين إطلاق سراح الأسرى في غزة.

وأمس الأحد، أعلن اتحاد النقابات العمالية في إسرائيل إضرابا اقتصاديا شاملا في البلاد، اليوم الاثنين، تلبية لدعوة منتدى عائلات الأسرى في قطاع غزة، للضغط على حكومة نتنياهو ودفعها إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.

وعلى خلفية ذلك، تصاعدت الانتقادات ضد نتنياهو، محملة إياه مسؤولية مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة لدى حركة "حماس"، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.

تعليقات القراء