تردد بشأن تنفيذ ضربة استباقية .. إسرائيل تستعد لرد فوري على إيران

الموجز

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، ستركز على أهداف عسكرية إسرائيلية.

وأضافت الهيئة أن تلك التقديرات تفيد بأن رد إيران لن يؤدي إلى حرب لكنه سيكون أكبر من الهجوم الذي شنته على إسرائيل في أبريل الماضي ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وتابعت الهيئة أن إسرائيل تستعد لرد فوري على إيران بعد شن هجومها وهناك تردد بشأن تنفيذ ضربة استباقية، بحسب ما نقلته شبكة "الجزيرة" الإخبارية.

ورفعت إسرائيل حالة التأهب، وتترقب منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران "وحزب الله" اللبناني وحركة حماس على اغتيال هنية في طهران الأربعاء الماضي، والقيادي العسكري البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء الماضي، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وبينما تبنّت تل أبيب اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اغتيال هنية، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسئولية تل أبيب عن قصف مقر إقامة هنية خلال زيارته طهران.

ومرارا، هدد مسئولون إسرائيليون بشن حرب واسعة على لبنان، في حال توجيه "حزب الله" ضربة قوية إلى إسرائيل، ردا على اغتيالها قيادات في الحزب.

ومنذ 8 أكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله و فصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا، خلفّ مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

تعليقات القراء