«عبوة ناسفة زرعها عملاء الموساد».. صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة بشأن اغتيال إسماعيل هنية

الموجز  

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس " في طهران تم بواسطة عبوة ناسفة زرعها عدد من عملاء الموساد داخل الأراضي الإيرانية.

وتأتي رواية الصحيفة العبرية مشابهة للرواية التي قدمتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وبما يخالف الرواية الشائعة حتى الآن بأن العملية تمت من خلال صاروخ موجه من خارج إيران.

ووفقا لـ "معاريف"، فقد تم اغتيال هنية، الذي كان يقيم في مقر إقامة الحرس الثوري الإيراني، عن طريق تفعيل عبوة ناسفة عن بعد.

وقالت الصحيفة إن إسماعيل هنية أقام في بيت الضيافة الواقع في حي مرموق شمال طهران، والذي يديره ويحميه . ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها استضافة هنية هناك، وهو ما سمح لعملاء الموساد بالتحضير لذلك مسبقًا.

وأضافت أن الانفجار هز المبنى وتحطمت عدة نوافذ وتسبب في انهيار جزئي للسور الخارجي، كما أحدث ضجيجًا كبيرًا، ما أثار استغراب الطواقم الإيرانية في المبنى التي سارعت نحو غرفة هنية، وحاولت إنقاذه لكن المحاولات باءت بالفشل.

وأشار الصحيفة العبرية إلى أن غرفة زياد النخالة، زعيم حركة الجهاد الإسلامي، كانت في مكان قريب، ولحقت بها أضرار طفيفة، كما وصل خليل الحية، نائب زعيم حماس في قطاع غزة، الذي كان في طهران أيضًا، إلى مكان الحادث وشاهد جثة هنية.

وأكدت "معاريف" أن العبوة تم تفعيلها عن بعد من قبل عملاء الموساد الذين كانوا داخل الأراضي الإيرانية وقت الانفجار، وذلك بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بوجود هنية في غرفته.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن عملية الاغتيال تمت على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها طهران خلال أداء الرئيس الإيراني اليمين الدستورية، برفقة كبار المسؤولين الحكوميين، والقادة العسكريين، وغيرهم من كبار الشخصيات من 86 دولة.

تعليقات القراء