نتنياهو يؤكد: سندخل رفح والقضاء على يحيي السنوار

الموجز  

أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه عازم على اقتحام مدينة رفح الفلسطينية.

وجاء تصريح بنيامين نتنياهو خلال لقائه مساء الأحد مع "كتيبة إيريز" التابعة لفيلق الشرطة العسكرية.

وقال نتنياهو: "لا يمكنك هزيمة الشر المطلق من خلال ترك رفح.. سوف ندخل رفح".

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بتصفية زعيم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، حيث قال: "سندخل رفح ونحقق النصر الكامل.. لقد قضينا على هامان وسنقضي على السنوار".

وأضاف رئيس الوزراء "كما كان الحال في العصور القديمة، سنتحد ونقاتل وننتصر، سوف ندخل رفح ونحقق النصر الكامل".

وفي الـ22 من مارس، أبلغ نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن تل أبيب تعتزم شن حملة عسكرية على مدينة رفح بجنوب غزة حتى من دون تأييد واشنطن.

وقال نتنياهو حينها إنه قال لبلينكن "لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح والقضاء على كتائبها المتبقية هناك"، مضيفا "أخبرته أنني آمل أن أفعل ذلك بدعم من الولايات المتحدة، لكن إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك بمفردنا".

ووفقا لوسائل إعلامية، فإن أمريكا تضغط على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن اجتياح رفح التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف المليون شخص وفق الأمم المتحدة، مع تدفق النازحين إليها من المناطق المدمرة في الشمال والوسط، خشية وقوع كارثة إنسانية.

وكررت واشنطن، أبرز داعم لإسرائيل سياسيا وعسكريا منذ اندلاع الحرب، توجيه انتقادات لها بسبب القيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية والحصيلة البشرية الباهظة للمدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وعلى الرغم من ذلك، ما زالت الولايات المتحدة غير قادرة على تغيير الواقع الإنساني المأساوي في غرة، ناهيك عن مواصلتها تعطيل القرارات المطالبة بوقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي، مما يضع علامات استفهام حول حقيقة نواياها.

وتتواصل الحرب في قطاع غزة ليومها الـ170 مخلفة حتى الآن أكثر من 32 ألف قتيل، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.