البحرية الأمريكية تعتقل أشخاصا هاجموا الناقلة «سنترال بارك» في خليج عدن

الموجز   

أعلن الجيش الأمريكي أن قوات البحرية الأمريكية نجحت في اعتقال 5 أشخاص هاجموا الناقلة "سنترال بارك" في خليج عدن، مضيفًا أن الناقلة وطاقمها بخير.

وأمس الأحد، استجابت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية لنداء استغاثة من الناقلة التجارية "سنترال بارك"، التي ترفع علم ليبيريا، وتديرها شركة "زودياك" للملاحة المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.

وقال الجيش الأمريكي، في بيان، إنه عندما وصلت السفينة الأمريكية، حاول 5 مسلحين الفرار عبر قاربهم الصغير، لكن تمت ملاحقتهم حتى استسلموا.

وفي الساعات الأولى من اليوم الاثنين، تم إطلاق صاروخين باليستيين من اتجاه المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه موقع السفينتين.

ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فقد سقط الصاروخان على بعد نحو 10 أميال بحرية من السفينتين، فيما لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.

وحملت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، جماعة الحوثي الانقلابية والمتحالفة مع إيران المسئولية عن الهجوم على الناقلة "سنترال بارك".

ولم يعلق الحوثيون، الذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى منذ عام 2014، على الحادثة حتى الآن.

وكان الحوثيون قد تعهدوا باستهداف أي سفينة إسرائيلية طالما استمرت الحرب في غزة.

وقبل أكثر من أسبوع، استولى الحوثيون على سفينة الشحن "جالاكسي ليدر" المرتبطة بإسرائيل والتي ترفع علم جزر البهاما قبالة سواحل اليمن واحتجزوا 24 من أفراد طاقمها كرهائن.

وأعلن الحوثيون أنهم خطفوا السفينة بسبب الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تسيطر حركة حماس على السلطة منذ عام 2007.

وأمس الأحد، تمكنت البحرية الأمريكية من "تحرير الناقلة الإسرائيلية "سنترال بارك"، بعد ساعات من تعرضها لعملية اختطاف في المياه الدولية قبالة السواحل اليمنية في خليج عدن.

ونقلت وسائل إعلامية عن مصدر عسكري يمني قوله إن "قوة من البحرية الأمريكية نفذت عملية إنزال على الناقلة "سنترال بارك" في المياه الدولية على بعد أكثر من 13 ميلاً بحرياً من المياه الإقليمية اليمنية، وتمكنت من تحريرها".

وأفادت تقارير إعلامية بأن الناقلة، التي كانت تحمل كميات من حمض الفوسفوريك، مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، وتحمل علم ليبيريا.

كما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيماويات "سنترال بارك" وتأكدت من أنها آمنة وتتحرك بحرية.