إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

الموجز   

أعربت عدة دول عربية وغربية عن استنكارها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى لخسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط مطالبات بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً قالت فيه إنها تُجري اتصالات مكثفة على مدار الساعة بهدف احتواء الوضع في غزة والعمل على التهدئة.

كما استنكر الأزهر الشريف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلاً في بيان: "ندين بأشد العبارات إرهاب الكيان الصهيوني على غزة وقتل الفلسطينيين واستهداف النساء والأطفال".

وأصدرت وزارة الخارجية التونسية بياناً قالت فيه إن بلادها "تدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر الذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء، من بينهم أطفال، وإصابة العشرات".

وأكدت الوزارة "ضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني والتصدي لجرائم المحتل ومنعه من التصرف كقوة فوق المحاسبة وفوق المواثيق الأممية".

كما أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أن بلادها "تدين بشدة العدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعرب عن قلقها البالغ أمام هذا التصعيد الخطير الذي يضاف إلى سلسلة لا تنتهي من الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين".

واعتبرت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها، هذه الغارات بمثابة "خرق واضح وجلي لجميع المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة".

كما دانت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان العدوان وقالت: "يدين لبنان بشدة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ويدعو المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف هذا الاعتداء فورا، والطلب من اسرائيل التقيد بالقرارات الاممية، حفاظا على المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون الامرين من الحصار الإسرائيلي الظالم."

وأعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف اعتداءات الجيش الإسرائيلي المتكررة بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال.

وحمّلت إيران إسرائيل المسئولية عن تبعات "الهجوم الوحشي" على قطاع غزة.

ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان "الهجوم الوحشي لنظام الفصل العنصري الصهيوني على غزة واغتيال قادة في المقاومة ومجموعة من الفلسطينيين العزل".

كما دانت الخارجية التركية في بيان "بشدة" الغارات الإسرائيلية على غزة، وقالت إنه "من غير المقبول سقوط ضحايا بين المدنيين".

ودعت وزارة الخارجية الأردنية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف التصعيد. وأضافت أن حل مشكلة قطاع غزة يكمن في إيجاد أفق سياسي حقيقي بالعودة للمفاوضات لتحقيق السلام العادل.

وقالت سفارة الإمارات في تل أبيب في بيان "على المواطنين (الإماراتيين) الموجودين بإسرائيل أخذ الحيطة والحذر واتباع تعليمات السلطات الإسرائيلية".

كما قالت سفارة البحرين في تل أبيب "نهيب بالمواطنين (البحرينيين) الموجودين بإسرائيل توخي الحيطة والحذر واتباع الإجراءات الرسمية".

وفي السياق ذاته، قال المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن "التصعيد في غزة خطير، وأدعو جميع الأطراف إلى تجنب المزيد". وأضاف: "أشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد في غزة، بما في ذلك استهداف أحد قادة الجهاد الإسلامي"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع كل الأطراف المعنية لتجنب المزيد من التصعيد.

وأمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء شن غارات على أهداف لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين، بينهم طفلة وسيدة، وإصابة 65 آخرين بجروح.

وقال داود شهاب، الناطق باسم "الجهاد الإسلامي"، إن إسرائيل اغتالت تيسير الجعبري، القيادي البارز في "سرايا القدس" الجناح المسلح للحركة.

كما أعلنت "سرايا القدس" إطلاق أكثر من 100 صاروخ على مدن وبلدات إسرائيلية، من بينها تل أبيب.

تعليقات القراء