تل أبيب تفتح الملاجىء .. غزة تمطر إسرائيل بالصواريخ وبيان من سرايا القدس

الموجز 

أفادت وسائل أعلام عبرية بأن بلدية تل ابيب فتحت الملاجئ عقب إطلاق "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية.

وبدأت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم، تنفيذ قصف استهدف عددا من المواقع داخل اسرائيل ردا على مقتل قائد كبير في حركة الجهاد الاسلامي ومدنيين في قصف اسرائيلي.

وتم إطلاق أكثر عشرات الصواريخ من غزة نحو إسرائيل، إذ استهدفت الصواريخ الفلسطينية مناطق جنوب تل أبيب وبات يام وحولون وريشون لتسيون، كما تم استهداف سيدروت بعدد من الصواريخ من قطاع غزه.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 33 صاروخا من أصل 80 أطلقت من قطاع غزة.

في حين أكدت "سرايا القدس" أنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ باتجاه إسرائيل ضمن "ردها الأولي" على اغتيال القائد  تيسير الجعبري وعدد من عناصرها في الغارات على قطاع غزه.

كانت قد دوت صافرات إنذار، مساء اليوم الجمعة 5 اغسطس، في بلدات ومستوطنات إسرائيلية جنوب ووسط البلاد وتل ابيب، على وقع غارات يشنها الطيران الاحتلال بقطاع غزه.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب: "تم تفعيل الإنذار في منطقة لخيش (مستوطنة في شمال النقب) وفي مدينة يفنه (وسط).

فيما قالت وسائا العام عبرية إن صافرات الإنذار دوت أيضا في مستوطنات "غلاف غزه" ،القريبة من القطاع، وعسقلان وأشدود وسديروت.

سرايا القدس

أعلن الجناح العسكري في حركة الجهاد الإسلامي قصف تل ابيب ومدن غلاف غزه بأكثر من مائة صاروخ، وذلك في رد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه، والذي تسبب في استشهاد 10 فلسطينيين، من بينهم قيادي بالحركة.

وقال بيان صادر عن "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنه "في إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء.. سرايا القدس تدك تل ابيب ومدن المركز والغلاف (غلاف غزه) بأكثر من 100 صاروخ".

وشنت المقاومة الفلسطينية هجوما بصواريح على الداخل الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزه، اليوم الجمعة 5 أغسطس، إلى 10 شهداء بينهم طفلة، إلى جانب 55 جريحا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزه، في أحدث إحصائية، ارتفاع عدد شهداء عدوان الاحتلال إلى 10 شهداء، بينهم طفلة (5 سنوات)، و55 جريحا جرّاء القصف الإسرائيلي.

تعليقات القراء