بعد 3 أشهر من غزو أوكرانيا.. ديلي ميل: الكرملين يستعد للإطاحة بـ بوتين.. والنقاش حول خليفته

الموجز - شريف الجنيدي  

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن نهاية حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتت قريبة، مشيرة إلى أن هناك نقاشات تدور حالياً حول الشخصية التي ستخلفه في الحكم.

ونقلت الصحيفة عن مسئول حكومي بالكرملين قوله إن كبار المسئولين في البلاد يخططون لتشكيل حكومة بدون بوتين، لافتاً إلى أن الرئيس الروسي قلب الجميع تقريبًا ضده بسبب غزو أوكرانيا.

وأكد المسئول أنه وبعد ثلاثة أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا، لم يعد هناك أي شخص راضٍ عن سياسات بوتين، بين مسئولي الكرملين والنخب الروسية.

وأضاف المسئول أن رجال الأعمال والعديد من أعضاء الحكومة باتوا غير راضين عن قرار الحرب الذي اتخذه بوتين، إذ أن الرئيس الروسي بدأها دون التفكير في عقوباتها وعواقبها التي أثرت على قطاعات كبيرة في البلاد.

وأشار إلى أن النخب الروسية، والتي كانت تؤيد العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أصبحت تشترك في استياء المواطنين الروس الساعين إلى السلام.

ولفتت الصحيفة إلى تقارير زعمت بأن كبار المسئولين في أجهزة الأمن الروسية يعتقدون أن بوتين أفسد الغزو الروسي على أوكرانيا ويريد السيطرة على العملية.

وفي الوقت ذاته، كشف رئيس المخابرات الأوكرانية، كيريلو بودانوف، الإثنين، أن فلاديمير بوتين قطع نفسه عن الاتصال الوثيق مع مرؤوسيه خوفاً من أي محاولات لاغتياله.

وزعم بودانوف، بأن الرئيس الروسي نجا من محاولة اغتيال حدثت بعد شهر تقريبًا من الحرب.

وأوضح بودانوف أن بوتين تعرض لهجوم من قبل ممثلي القوقاز، وهي منطقة تضم أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وأجزاء من جنوب روسيا، لكنها فشلت.

وأشار رئيس المخابرات الأوكرانية إلى أن محاولة اغتيال بوتين ليست معلومات عامة يمكن الحديث عنها في وسائل الإعلام، مؤكداً أنها حدثت قبل شهرين لكنها فشلت، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية.

وقالت الصحيفة أن بوتين قرر مؤخراً تعيين حارسه الشخصي، القائد ألكسندر كارينكوف في منصب وزير الدولة للشئون الطارئة، وذلك بعد مقتل المسئول السابق عن هذا المنصب في ظروف غامضة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الطوارئ السابق سقط من ارتفاع 90 قدما في ظروف غامضة، ليقرر بعدها بوتين ترقية حارسه الشخصي.

يشار إلىأن الغزو الروسي على أوكرانيا منذ ثلاثة أشهر، أدى إلى فرار أكثر من 6.5 مليون شخص إلى الخارج، وتحويل مدن بأكملها إلى ركام، ودفع إلى فرض عقوبات غربية غير مسبوقة على روسيا.

تعليقات القراء