رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يسلّم بعض مهامه إلى نائبه ويتوجه إلى جبهات القتال

الموجز     

توجه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى جبهات القتال، لقيادة الجيش ضد قوات جبهة تحرير تيجراي، حسبما أعلنت الحكومة الإثيوبية منذ قليل.

وأفادت قناة "العربية" الإخبارية بأن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد توجه لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، وإن نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين سيتولى إدارة الشئون الروتينية للحكومة في غيابه.

وبحسب تقرير نشره موقع "فانا" الإخباري، فإن المتحدث باسم الحكومة، ليجيسي تولو، قدم في مؤتمر صحفي تفاصيل عن نقل مسئوليات بعض الأعمال اليومية.

يأتي هذا في الوقت الذي تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا، وسط أنباء عن اقتراب قوات جبهة تيجراي من السيطرة على مدينة دبر برهان، على بعد 130 كلم من العاصمة الإثيوبية.

وفي وقت سابق، كتب آبي أحمد منشوراً عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، قال فيه: "لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا.. الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف السنين ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن.. ولقد دُفع هذا الثمن بالدم، ومات الأبطال من أجل ذلك".

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي: "المعاناة مستمرة.. نحن نمر بهذه المحنة وإثيوبيا ستفوز.. نحن الآن في المراحل النهائية لإنقاذ بلادنا، أعداؤنا يهاجموننا من الخارج والداخل".

وتابع: "حان الوقت للتضحية من أجل البلاد.. من الآن فصاعدا سوف أسير إلى ساحة المعركة لقيادة الجيش في الدفاع عن بلادنا".

وشدد آبي أحمد على أن هزيمة إثيوبيا أمر لا يمكن تصوره، مؤكدا أنه ليس الوقت المناسب للجلوس مكتوفي الأيدي.

ويتواصل القتال بين قوات تحرير شعب تيجراي والجيش الإثيوبي، فيما تقترب الجبهة من العاصمة الإثيوبية بعد السيطرة على مناطق هامة قرب عاصمة إقليم تيجراي، فيما أكّد مسئولون في أديس أبابا خلال اجتماع مع دبلوماسيين أن قوات الأمن التي تضمّ مجموعات من الشبّان تعمل على ضمان أمن العاصمة.

تعليقات القراء