بعد أيام من إحباط الانقلاب العسكري.. الجيش السوداني يتصدى لمحاولة توغل إثيوبية

كتب: ضياء السقا

أعلنت القوات المسلحة السودانية عن تصديها وإفشالها لمحاولة توغل للقوات الإثيوبية في الأراضي السودانية في قطاع ام براخيت في منطقة الفشقة.

وقال العميد الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، إن "الجيش السوداني تصدى لمحاولة التوغل وأجبر القوات الإثيوبية على التراجع"، حسبما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).

فيما انتشرت القوات الأمنية على الحدود لتمشيط المناطق المستردة ومنع أى محاولات للسيطرة عليها.

وتأججت أزمة الحدود مجددًا بين البلدين في الفترة الأخيرة، مع تدفق آلاف النازحين من إثيوبيا باتجاه الحدود السودانية.

وكان مجلس الوزراء السوداني أعلن أن السُلطات الأمنية والعسكرية السودانية أفشلت محاولة انقلابية، يوم الثلاثاء الماضي، وتم اعتقال المتورطين فيها، حيث يجرى التحقيق معهم، لافتًا إلى أن الأوضاع أصبحت تحت السيطرة.

 

وقال المستشار الإعلامى للقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الدكتور العميد الطاهر أبوهاجة، فى تصريحات لوكالة الأنباء السودانية «سونا»، إن القوات المسلحة أحبطت المحاولة الانقلابية، وإن الأوضاع تحت السيطرة تمامًا.

وأضاف وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمى باسم الحكومة السودانية، حمزة بلول الأمير، فى بيان تم بثه عبر التليفزيون السودانى، أنه تمت السيطرة على محاولة انقلابية فاشلة، قام بها مجموعة من ضباط القوات المسلحة من فلول النظام البائد.

وأضاف «الأمير»: «نؤكد فى الحكومة الانتقالية والأجهزة النظامية أننا نعمل بتنسيق تام، ونطمئن الشعب السودانى أن الأوضاع تحت السيطرة التامة، حيث تم القبض على قادة المحاولة الانقلابية من العسكريين والمدنيين، ويتم التحقيق معهم حاليًا، بعد أن تمت تصفية آخر جيوب الانقلاب فى معسكر الشجرة»، مؤكدًا أن الأجهزة المختصة تواصل ملاحقة فلول النظام البائد المشاركين فى المحاولة الفاشلة.

وتابع «الأمير»: «الثورة باقية وماضية فى تحقيق غاياتها، ومؤسسات الحكم المدنى محروسة بإرادة قوى الثورة وجماهير الشعب السودانى الأبى»، داعيًا كل قوى الثورة من لجان مقاومة وقوى سياسية ومدنية وأطراف السلام والأجسام المهنية والنقابية وكل قطاعات الشعب السودانى إلى توخى اليقظة والانتباه إلى المحاولات المتكررة التى تسعى لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة.

وذكر حزب الأمة القومى السودانى، فى بيان، أن هذه المحاولة الانقلابية استمرار لمحاولات بائسة لإجهاض الثورة العظيمة.

وكشفت مصادر لصحيفة «السودانى» المستقلة عن استسلام جميع ضباط المحاولة الانقلابية بعد حصارهم فى سلاح المدرعات، موضحة أن مخطط الانقلاب كان يهدف للسيطرة على القيادة العامة والإذاعة والتليفزيون والكبارى، ومن ثم اعتقال جميع أعضاء مجلسى السيادة والوزراء.

تعليقات القراء