بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.. رئيس الوزراء السوداني: نظام البشير مازال يشكل خطراً على الثورة
الموجز
أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدها السودان فجر اليوم الثلاثاء، جرت بالتنسيق بين عدة جهات، من داخل الجيش وخارجه.
وشدد حمدوك، في كلمة ألقاها خلال اجتماع للحكومة تم بثه على الهواء مباشرة اليوم الثلاثاء، أن النظام السابق مازال يشكل خطراً على الثورة والتغيير والمرحلة الانتقالية في البلاد.
واعتبر رئيس الوزراء السوداني أن تلك المحاولة الانقلابية التي أحبطتها القوات المسلحة تستدعي مراجعة أعمال الفترة السابقة من المرحلة الانتقالية.
وأكد أن التحقيقات جارية، مشدداً على أنه سيتم محاسبة العسكريين والمدنيين المسئولين عن هذا الانقلاب الفاشل.
وأضاف حمدوك أن الحكومة والأجهزة المعنية في البلاد، ستواصل إجراءات تفكيك نظام عمر البشير (رئيس البلاد السابق المعزول).
ودعا رئيس الوزراء الشعب السوداني إلى الالتفاف حول السلطات الانتقالية في البلاد، مؤكداً أن تلك العملية أتت بعد محاولات تحريض مستمرة ضد الحكومة، من أجل بث الفوضى والشقاق، قائلاً: "محاولة الانقلاب سبقتها محاولات لإيجاد حالة من عدم الاستقرار في البلاد وخاصة في الشرق".
وأكد حمدوك على أهمية الاتحاد بين السودانيين، معتبراً أن وحدة قوى الحرية والثورة والتغيير هي الضمان لتحقيق أهداف الثورة.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت الحكومة السودانية تفاصيل العملية الفاشلة التي نفذتها مجموعة من الجنود والضباط التابعين لسلاح المدرعات في الجيش السوداني.
وقال وزير الثقافة والإعلام حمزة بلول، الناطق باسم الحكومة، في بيان رسمي، إن منفذي الانقلاب هم مجموعة من الجيش تابعة للنظام البائد (نظام الرئيس المعزول عمر البشير)، معتبرا أن هذا المخطط الانقلابي أراد إعادة عقارب الساعة للوراء.