«هسلم نفسي حرصا على حياة المواطنين والأطفال بالمنزل».. والد الأسير الفلسطيني «كممجي» يكشف تفاصيل آخر مكالمة مع ابنه قبل اعتقاله

الموجز

أكد والد الأسير أيهم كممجي، أن ابنه هاتفه أثناء حصار القوات الاسرائيلية للمنزل الذي كان يتواجد به الأسير الفار من سجن جلبوع الإسرائيلي، وأبلغه أنه سيسلم نفسه حرصا على حياة المواطنين والأطفال في المنزل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.

قال والد الأسير أيهم كممجي، إن ابنه هاتفه أثناء حصار قوات اسرائيل للمنزل الذي كان يتواجد به الأسير الفار من سجن جلبوع الإسرائيلي، وأبلغه أنه سيسلم نفسه حرصا على حياة المواطنين والأطفال في المنزل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.

وأضاف والد كممجي، أن الفصائل الفلسطينية هي «الجهة الوحيدة التي تقف بجانبنا، وبإذن الله سأزوج ابني وأفرح بأولاده».

من جانبها، قالت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية، أن «كممجي»، 35 عاما، من كفر دان التابعة لمحافظة جنين، اعتقل في عام 2006 ويقضي عقوبة بالسجن المؤبد.

وكان قواتالجيش الإسرائيلي، شنت فجر اليوم، عملية عسكرية خاصة ومباغتة في مدينة «جنين» الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال الأسيرين الفاريين من «سجن جلبوع» الإسرائيلي، أيهم كممجي ومناضل نفيعات،  كما اعتقلت قوات الاحتلال اثنيين من المساعدين للأسيريين.

وقالت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا»، إن قوات عسكرية كبيرة اقتحمت الحي الشرقي لمدينة جنين، وحاصرت عدة منازل وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين.

من جانبها، أشارت مصادر طبية، إلى إصابة 3 فلسطينيين بجروح متوسطة خلال العملية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية، إن قوات كبيرة من جيش  الاحتلال دخلت المدينة علانية في إطار عملية خداع للفت الأنظار، فيما  داهمت وحدة «اليمام» الإسرائيلية الخاصة سرًا مدعومة من جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» وبغطاء عسكري، المنزل الذي تحصن فيه نفيعات وكممجي شرق جنين.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن جميع قادة المنطقة الوسطى حضروا إلى غرفة عمليات خاصة لمتابعة مجريات عملية اعتقال الأسيرين.

وكان الجيش الإسرائيلي يواصل لليوم الرابع عشر على التوالي، عمليات البحث والتقصي وراء الأسيرين، بعد تمكنه من إعادة اعتقال 4 من الأسرى الفارين من  «سجن جلبوع» شمال إسرائيلي في 6 سبتمبر الجاري، من خلال حفر نفق إلى خارج أسوار السجن.

وأعلنت شرطة الاحتلال مساء الجمعة قبل الماضية، اعتقال اثنين من الأسرى هما يعقوب قادري «48 عاما»، ومحمود عبدالله عارضة «45 عاما»، في مدينة الناصرة شمال إسرائيل

والسبت الماضي، أعلنت سلطات الجيش الإسرائيلي، إلقاء القبض على اثنين آخرين من الأسرى الفاريين، أحدهما زكريا الزبيدي، القائد السابق في «كتائب شهداء الأقصى» الجناح العسكري لحركة «فتح» في مخيم جنين، والآخر محمد العارضة.

تعليقات القراء