إثيوبيا تدفع بقوات خاصة لحماية سد النهضة

الموجز  

أعلنت إثيوبيا عن إرسالها قوات خاصة من أقاليم أمهرة وسيداما وجامبيلا و"الشعوب الجنوبية" إلى إقليم بني شنقول، بهدف حماية سد النهضة.

ونقلت وسائل إعلامية عن أبيوت ألبورو، نائب رئيس مكتب الأمن والسلام في إقليم بني شنقول شمالي غربي إثيوبيا، قوله إن هذه القوات ستعمل تحت قيادة مركز حالة الطوارئ بالإقليم، والهدف من مشاركتها هي حماية موقع سد النهضة بعد تسلل عدد من مسلحي جبهة تيدراي إلى الإقليم في الآونة الأخيرة ومحاولتهم مهاجمة السد.

وفي مطلع سبتمبر الجاري، أعلنت إثيوبيا إحباط محاولة مجموعة من المسلحين لتعطيل بناء سد النهضة، متهمة إياهم بالانتماء لجبهة تحرير تيجراي.

ونفى السودان اتهامات الجيش الإثيوبي، بشأن دخول مجموعة مسلحة عبر الحدود السودانية للهجوم على سد النهضة.

والأسبوع الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي بياناً رئاسياً دعا فيه أطراف سد النهضة الإثيوبي إلى استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي.

ودعا مجلس الأمن أطراف سد النهضة إلى استئناف المفاوضات، مشددا على ضرورة العودة إلى اتفاق المبادئ الموقع في 2015.

وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن العلاقات مع إثيوبيا شهد توتراً بسبب قضيتي الإعتداءات الحدودية وتعنتها في ملف سد النهضة.

وأوضحت الوزيرة السودانية أن "إثيوبيا تحاول التهرب من مشاكلها الداخلية عبر محاولة خلق صراع خارجي مع السودان".

وأشارت إلى أن الدعم الكبير الذي وجده السودان من مجلس الأمن "يوضح صحة موقفه بخصوص ملف سد النهضة".

وأكدت وزيرة الخارجية السودانية أن إثيوبيا واصل التعنت في التوصل لاتفاق قانوني بخصوص سد النهضة، مشددة على أن ادعاءات أديس أبابا أن أراضي الفشقة تابعة لها مرفوضة تماماً.

تعليقات القراء