«العربية»: إصابات بين المواطنين في مواجهات أمام البرلمان التونسي.. وقيادات الجيش ترفض لقاء قيادات حركة النهضة لبحث الأزمة

الموجز

وقعت إصابات بين المواطنين في مواجهات أمام البرلمان التونسي، وفقا لما ذكرته قناة «العربية»، في نبأ عاجل.

 

وتراشق مؤيدون لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد، وآخرون معارضون لها، صباح اليوم الاثنين، أمام مقر البرلمان، وفقا لوكالة أنباء رويترز، ونشرته قناة «سكاي نيوز عربية».

 

وتجمع عدة مئات خارج مبنى البرلمان، الذي أغلقه الجيش، وبدا أن عددا منهم أصيب بجروح بسبب الرشق.

 

ومساء الأحد، أطاح قي سعيّد بالحكومة، وأصدر قرارا بتجميد عمل البرلمان الذي يترأسه زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.

 

واعتصم «الغنوشي» أمام مقر البرلمان، صباح اليوم، بعدما منعه الجيش من الدخول إلى المبنى.

 

وتوجه راشد الغنوشي ونواب آخرون إلى مقر المجلس المغلق منذ فجر الاثنين، إلا أن قوة من الجيش منعتهم من الدخول بناء على تعليمات صدرت إليهم.

 

وحسب مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تجادل النواب الممنوعون من دخول البرلمان ومعهم الغنوشي، مع قوة من الجيش عند مدخل مقر المجلس.

 

وحاول النواب إقناع القوة بإفساح الطريق، لكن الرد جاءهم صارما: «التعليمات أن مجلس النواب مغلق».

 

رفض الجيش التونسي لقاء قيادات النهضة لبحث الأزمة، وفقا لنبأ عاجل أذاعته قناة «العربية»، نقلا عن مراسلها في تونس.

 

وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد، تجميد سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.

 

وفي كلمة له عقب اجتماع طارئ مع قيادات أمنية وعسكرية، أكد الرئيس التونسي: «لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص».

 

وأضاف قيس سعيد في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية: «لم نكن نريد اللجوء للتدابير رغم توافر الشروط الدستورية، لكن في المقابل يوجد الكثيرون شيمهم النفاق والغدر والسطو على حقوق الشعب».


 

تعليقات القراء