إخوان تونس يقتحمون البرلمان.. والجيش يطالبهم بالتراجع.. ورويترز تجيب: هل رئيس الوزراء التونسي المعزول في منزله أم رهن الاعتقال؟

الموجز

 

أفاد مراسل إذاعة «موزاييك» التونسية، إلى مجلس نواب الشعب، خليل العماري، أن عددا من أنصار حركة النهضة الإخوانية اقتحموا مقر البرلمان الآن، وتسلّقوا سور المجلس، فيما تحاول الوحدات الأمنية منعهم.

 

وأكد خليل العماري، أن الوحدات العسكرية تتفاوض مع عدد منهم حاليا؛ لحثهم على التراجع.

 

ذكرت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن مصادر تونسية، أنّ رئيس الوزراء التونسي المعزول هشام المشيشي في منزله، وليس رهن الاعتقال.

 


وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد، تجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.

 

من جانبه، قال الإعلامي التونسي رياض جراد، إنّ إخوان تونس يتعاملون مع الدولة كعصابة ولا يرون سوى أنفسهم، وتوهموا أنّ الشعب التونسي سيصمت على ممارساتهم.

 

وأضاف «جراد» في تصريحات لـ«الوطن»: «الرئيس قيس سعيد يمتلك الشرعية وقراراته دستورية وهدفها حماية البلاد»، مشيرا إلى أنّ راشد الغنوشي يتعامل مع تونس على أنّها تركة إخوانية، لكن رئيس الدولة والشعب كان له بالمرصاد.

 

وفي كلمة له عقب اجتماع طارئ مع قيادات أمنية وعسكرية، قال الرئيس التونسي: «لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص».

 

وأضاف الرئيس التونسي في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية: «لم نكن نريد اللجوء للتدابير رغم توافر الشروط الدستورية، لكن في المقابل يوجد الكثيرون شيمهم النفاق والغدر والسطو على حقوق الشعب».

 

تعليقات القراء