استدعاء كافة العناصر وإعلان حالة الطوارئ.. مليشيات إخوانية ليبية تتجه نحو حدود تونس بعد قرارات قيس سعيد

الموجز   

ذكرت وسائل إعلامية أن ميليشيات تابعة لتنظيم الإخوان غربي ليبيا أعلنت حالة الطوارئ داخل معسكراتها، واستدعت كافة عناصرها بأوامر عليا من قادة التنظيم، بالتزامن مع قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بإقالة الحكومة وتعليق عمل البرلمان ذي الأغلبية الإخوانية.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر لها داخل طرابلس قولها إن هناك اجتماعات لقادة تنظيم الإخوان في ليبيا أجريت بعد قرارات الرئيس التونسي، و"حدث تواصل مع قيادات الإخوان في تونس، وبعدها أعلنت ميليشيات الإخوان حالة الاستنفار داخل معسكراتها".

وأوضحت المصادر أن 3 معسكرات تبعد عن الحدود التونسية 218 كيلومترا كانت من بين المعسكرات التي استنفرت عناصرها، وأن هناك تحركات تم رصدها للميليشيات تجاه الحدود التونسية.

يأتي هذا بعدما أعلن خالد المشري، رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للدولة التابع لتنظيم الإخوان في ليبيا وصاحب النفوذ في مؤسسات الدولة غربي البلاد، رفضه لقرارات الرئيس التونسي، واصفاً إياها بـ"الانقلاب".

وكتب المشري تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر أعلن خلالها رفضه قرارات الرئيس التونسي التي مست التنظيم المنتمي إليه.

وكتب قائلاً: "نرفض الانقلابات على الأجسام المنتخبة وتعطيل المسارات الديمقراطية"، حسب قوله.

على الجانب الآخر، أيّد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، انتفاضة الشعب في تونس ضد الإخوان.

وقال حفتر: "نتطلع إلى انطلاق تونس نحو تحقيق أماني شعبها في مستقبل زاهر، بعد القضاء على أهم عثرة في طريق تطورها".

وأمس الأحد، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد قرارات استثنائية بتجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن أعضائه، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.

وبموجب الفصل 80 من الدستور، قرر سعيد ايضاً أن يتولى رئاسة النيابة العمومية لـ"الوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية".

تعليقات القراء