خاين يعمل في وحدة مكافحة الفساد .. رئيس هاييتي قتل غدراً وبالخيانة .. الشرطة كشفت تفاصيل مؤامرة قتل الرئيس وزوجته

الموجز

أفادت أنباء بأن مسؤولا سابقا في وزارة العدل في هايتي أصدر الأمر لاثنين من القتلة لاغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس.

وقال قائد الشرطة الوطنية في كولومبيا خورخي فارجاس يوم الجمعة إن الرجل أبلغ اثنين من المرتزقة الكولومبيين بمهمة الاغتيال قبل ثلاثة أيام من الهجوم.

وخلال حديث في كلمة بالفيديو، أشار فارجاس إلى النتائج التي توصل إليها تحقيق مشترك أجرته السلطات الهايتية والكولومبية والإنتربول.

وقال فارجاس إن الرجل كان يعمل في وحدة مكافحة الفساد بجهاز الاستخبارات.

وأفادت تقارير إعلامية أن أحد الشخصين الكولومبيين اللذين تم إبلاغهما قتل بواسطة الشرطة بينما تم إلقاء القبض على الآخر .

وأوضح فارجاس أن الرجلين ينتميان إلى مجموعة من أربعة أشخاص سافروا إلى هايتي في نهاية أبريل علاوة على20 كولومبيا آخرين وصلوا إليها في وقت لاحق.

وأضاف أنه تم التعاقد معهم مبدئيا للقيام بخدمات أمنية عبر شركة فنزويلية مقرها مدينة ميامي الأمريكية.

تنسيق الاجتماعات مع المرتزقة

وكشفت شرطة هايتي أن عدد المعتقلين في قضية اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس، بلغ 23 شخصا بينهم 18 كولومبيا وخمسة هايتيين.

وقالت الشرطة في منشور عبر "فيسبوك" إن رينالدو كورفينغتون وجيلبرت دراجون هما الشخصان الجديدان اللذان اعتقلهما محققو الشرطة القضائية المركزية كجزء من التحقيق في اغتيال رئيس الجمهورية.

وذكرت أنه تم تفتيش منازلهما، وقد عثرت الشرطة في منزل كورفينغتون على ثمانية بنادق عيار 12 ملم بما في ذلك ثلاث بنادق آلية وواحدة M1 وواحدة AR-15 و9 بنادق جديدة (09) بالإضافة إلى ثلاث قنابل تفتيت.

وفي منزل دراجون، فقد صادرت الشرطة عدة مدافع من عيار 12 ملم وواحدا من طراز AR-15 واثنين عيار 9 ملم وسترتين مقاومتين للرصاص.

من ناحية أخرى، تم إصدار مذكرة توقيف ضد ديزيير جوردون فينيل الذي كان مسؤولا عن استئجار السيارات وتنسيق الاجتماعات مع المرتزقة ودفع ثمن المعدات. كما تم اتخاذ 24 تدبيرا مؤقتا ضد عدد من ضباط الشرطة ومسؤولي الوحدات.

تعليقات القراء