الولايات المتحدة أخبرت روسيا أن الهجمات الإلكترونية على القطاعات الحيوية أمر غير مقبول

الموجز

قال البيت الأبيض، صباح اليوم الخميس، إن هناك إمكانية لتعاون أمريكي روسي لفتح ممرات إنسانية في سوريا.

وأكد البيت الأبيض في بيان له، صباح اليوم الخميس، إن اجتماع اجتماع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لم ينته قبل أوانه، فقد تم بحث الكثير من القضايا.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، اليوم الخميس، للصحفيين، إن الولايات المتحدة أخبرت روسيا أن الهجمات الإلكترونية على القطاعات الحيوية أمر غير مقبول، أبرزها: "قطاع الكيماويات وقطاع الاتصالات والتصنيع الحيوي والسدود والمجمع الصناعي العسكري وخدمات الطوارئ وقطاع الطاقة، وقطاع الخدمات المالية وإنتاج الغذاء..".

وأفاد المسؤول بأن الرئيس جو بايدن، أكد إمكانية التعاون مع روسيا بشأن فتح ممرات إنسانية في سوريا، في مسعى إلى تخفيف الأزمة التي تعانيها.

ولفت المسؤول إلى أنه تم الاتفاق بشأن دراسة التحديات في عمل البعثات الدبلوماسية، مضيفا: "لقد اتفقنا على أهمية إعادة سفرائنا إلى عواصم عملهم...".

وفي سياق متصل، أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، أنه اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على العمل سويا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وذلك خلال القمة التي جمعتهما في جنيف السويسرية في وقت سابق أمس.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي في جنيف:

إنه من مصلحة كل من روسيا والولايات المتحدة ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية. اتفقنا على العمل معا، لأن هذا مثير للاهتمام بالنسبة لروسيا كما هو بالنسبة لنا.

كما أشار إلى أنهما "ناقشا تطورات الأوضاع في إيران وسوريا، بجانب الجهود لمنع التمرد والإرهاب في أفغانستان".

وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان الماضي، في محاولة لإحياء العمل بالاتفاق.

واستغرقت المحادثات التي أجراها الرئيسان، الروسي والأمريكي، في جنيف، الأربعاء، 4,5 ساعة، مع استراحة، وصدر إعلان مشترك حول إطلاق موسكو وواشنطن "الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي".

تعليقات القراء