«العدوان الإسرائيلي على غزة».. تطور غير مسبوق باستهداف بارجة إسرائيلية.. وموجة جديدة من الصواريخ تجاه تل أبيب

الموجز

في تطور غير مسبوق للحرب على غزة التي تدخل أسبوعها الثاني أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، عن استهداف بارجة حربية إسرائيلية قبالة شواطئ قطاع غزة.

يأتي ذلك في تطور غير مسبوق منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أسقط أكثر من 200 شهيدًا بينهم عشرات الأطفال والنساء في وقت فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة للأسبوع الثاني، أكدت كتائب القسام في بيان استهداف بارجة إسرائيلية في عرض البحر قبالة شواطئ غزة بدفعة من الصواريخ، وسط استمرار القصف الإسرائيلي. حسبما نشر موقع "الوطن".

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن كتائـب القسام استهدفت قطعة بحرية إسرائيلية باستخدام غواصة غير مأهولة في بحر غزة من دون وقوع أي إصابات.

وأقر الجيش الإسرائيلي باستهداف إحدى البارجات في عرض البحر قبالة قطاع غزة، إلا أنه قال إنها لم تصب، في أحدث تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة.

ويأتي هذه التطور في وقت أصيب 8 أشخاص على الأقل من جراء إصابة مبنى في أسدود داخل إسرائيل بشكل مباشر، مما ألحق فيها دمارا كبيرا وفق ما أظهرت تسجيلات مصورة.

وأعلنت كتائب القسام عن إطلاق موجة جديدة من الصواريخ باتجاه عسقلان وأسدود والنقب وبئر السبع ردا على استمرار إسرائيل في استهداف مبان سكنية في قطاع غزة، في رد جديد على العدوان الإسرائيلي على غزة.

في غضون ذلك قال بيان لمكتب الإعلام الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخبر مؤسسات أممية نيته قصف مدرستي البراق والأقصى في محيط مسجد فلسطين في مدينة غزة.

وذكر أن المدرستين هما ضمن المراكز المعدة للإيواء، وأن إحداثياتها موجودة مسبقا لدى الجهات الدولية، مشيرا إلى خطوة الاحتلال تعني ازدياد في وتيرة الجرأة على قصف الأعيان المدنية المحمية بقوة القانون ما يعني أن العدوان الإسرائيلي على غزة سيتجه إلى مزيد من التصعيد.

ودعا المكتب الإعلام الحكومي في غزة المؤسسات الدولية إلى تحمل مسئولياتها في حماية هذين المدرستين، ومنع الاحتلال من تنفيذ تهديده.

تعليقات القراء