مطران القدس: لن نرفع الراية البيضاء والقدس عاصمتنا وستبقى رسالة الرباط والصمود


 

 

يعيش الشعب الفلسطيني لحظات مريرة بسبب العدوان الإسرائيلي  على أبنائه، حيث يريد الصهاينة طرد أهالي فلسطين من منازلهم من أجل وضع مستوطنين بها، وتعدّ تلك أحد الخطوات لتهويد القدس.

وقد خرج الآلاف من الشعب الفلسطيني، ليقف ضد تلك الممارسات الغاشمة التي تنال من أبنائه يوميًّا من الجنود الإسرائيليين.

ومن جانبه قال مطران القدس عطا الله حنا، في تصريحات صحفية للقاهرة 24 حول ما يحدث في فلسطين عامة، وحي الشيخ جراح خاصة والمبادرات التي تقوم بها مصر من أجل وقف تلك الممارسات.

وتابع:" نعم هنالك عدوان إسرائيلي غاشم على أهلنا في قطاع غزة، وطبعًا القطاع تعرض في الماضي لاعتداءات متكررة ومتواصلة، ناهيك عن الحصار الظالم الذي يتعرض له القطاع الحبيب".

وأضاف:" نحن من رحاب مدينة القدس نبعث برسالة الوفاء والتضامن والمحبة مع أخواتنا في القطاع، حيث هناك أكبر سجن في العالم به أكثر من مليونين نسمة يعيشون في ظل أوضاع مأساوية."

أما القدس فهي عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة مقدساتنا وهى المدينة التي تسعى سلطات الاحتلال الغاشم إلى سرقتها من أهلها والنيل من مقدساتها وأوقافها الإسلامية كانت أو المسيحية.

وأكد أن القدس قالت كلمتها وأبناء القدس وقفوا في الميدان متصدرين لسياسات الاحتلال ومؤكدين أنه لا تنازل عن القدس ولا تنازل عن المقدسات ولا يمكننا كفلسطين وكمقدسين بشكل خاص أن نقبل بالاقتحامات والممارسات والسياسات العنصرية في المدينة المقدسة.


وأضاف  أن رسالة القدس كانت وستبقى رسالة الرباط والصمود والإباء والتشبث بالأرض والهوية وأن كل ما جرى في الأيام الماضية إنما يندرج في إطار صمود وانتماء فلسطيني أصيل لهذه الأرض، ولن يحدث أبدا أن نرفع الراية البيضاء هذا ليس في قاموسنا هذا لن يحدث، ومهما طال الزمن أو قصر سينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه.


وأكد مطران القدس:" نحن ننظر إلى جمهورية مصر العربية وقيادتها السياسية بعين الاحترام والمودة والأخوة ذلك لأن مصر تاريخيًّا وقفت دومًا إلى جانب القضية الفلسطينية وإلى جانب الشعب الفلسطيني".


وتابع:" نحن واثقون أن مصر قيادة وشعبًا لن تتخدر جهدًا في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وفى اتخاذ الإجراءات والمبادرات الهادفة إلى وضع حد لسياسات العدوان التي يتعرض لها شعبنا في فلسطين سواء كان ذلك في القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة".

وهناك سياسية تطهير عرقي وتهميش للحضور الفلسطيني في القدس بالتوازي مع استهداف المؤسسات الوطنية لكل ما هو فلسطيني ولكل ما هو إسلامي أو مسيحي في القدس.

 

تعليقات القراء