من «ليبيا لتركيا لمصر».. «البحوث الفلكية» تكشف تفاصيل مرور للصاروخ الصينى فوق مصر فجر اليوم.. وحقيقة ارتطامه بمناطق مأهولة بالسكان

الموجز

قالت الدكتورة رشا غنيم، أستاذ مساعد ديناميكا فضاء ورئيس قسم أبحاث الفضاء بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن آخر مرور للصاروخ فوق الأراضى المصرية حدث أمس، وكان من المتوقع أن يمر الساعة 11 مساء أمس للمرة الثانية أيضًا لكنه لم يمر بل خرج من ليبيا متجها لتركيا مباشرة، ومر صباح على الأطراف المصرية عند مدينة العريش، الساعة 5 وربع فجرا، بسرعة 28000 كيلو متر فى الساعة.


واضافت أستاذ مساعد ديناميكا فضاء ورئيس قسم أبحاث الفضاء بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الصين كانت تعمل على اكتمال محطة الفضاء فى 2021، وكان أولها ما تم إرساله مع الصاروخ، وأطلقت أول محطة فى يوم الخميس الماضى 29 أبريل الماضى، وتم إطلاق أول وأكبر الصواريخ الصينية، وكان إطلاق الصاروخ أول مهمة من 11 أخرى مطلوبة لإكمال المحطة، وانفصل جزء عن الجسم الرئيسيى من الصاروخ بعد 492 ثانية من الإنطلاق.

وأكدت الدكتورة رشا غنيم، خلال مؤتمر صحفى "أونلاين" للمعهد القومى للبحوث الفلكية، لكشف آخر تطورات الصاروخ الصينى، أن الصاروخ اتجه بشكل غير غير متوقع إلى الأرض، حاليا يدور إلى 160 كيلو متر عن الأرض، مما يجعله يدور دورة كاملة حوال الأرض، وسيحاول الدخول مرة أخرى للأرض خلال الأيام المقبلة، نتيجة لتفاعله مع الغلاف الجوى ومن المتوقع أن يسقط ويتحطم فى نقطة غير محددة بين يوم 8 إلى 10 مايو، ولا يمكن تحديد نقطة سقوطه تحديدا، لكن تم رصد أنه يتأرجح بشكل عادى. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وتابعت: نتيجة لأكثر من 50 من الرحلات الفضائية، أصبح الفضاء مليئ بالأحطام وآلاف من الأجسام المتطايرة حول الأرض، ومن الممكن أن يدخلوا مرة أخرى للغلاف الجوى دون أى تحذيرات سابقة، ومن الممكن أن يكون هناك مزيدا من الأجسام من النفايات الفضائية غير المرصودة والتى تمثل خطرا أيضا، وتم رصد الأسبوع الجارى حوالى من 13 ألف إلى 19 ألف جسم من النفايات، مشيرة إلى نسبة الارتطام بمناطق مأهولة بالسكان ضعيفة، مؤكدة أن تلك الحوادث متكررة ولا مجال للذعر.

فيما قال الدكتور مكرم إبراهيم أستاذ علوم الفضاء، رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هناك 3 طرق لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى هى: الليزر، الرإدار، البصرى، مشيرا إلى أن الحطام الفضائى يمثل خطرا كبيرا جدا على إطلاق الأقمار الصناعية الجديدة، حيث أن 19% من الحطام تنفصل من الصاروخ خلال رحلته، و22% من الحطام الفضائى الناتج عن الأقمار غير العاملة، نتيجة الاحتكاك أو التصادم أو غيرها، مشيرا إلى أن مصر وقعت اتفاقية مع الصين للتعاون مع رصد الحطام الفضائى، ومن المنتظر أن يتم توريد الأجهزة والتلوسكيبات من الصين نهاية العام الجارى، حيث أن المعهد يعمل على إنشاء المقر فى الوقت الحالى. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

كان قد كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل تداول المواقع العالمية والخاصة بالأقمار الصناعية خبر خروج الصاروخ الصينى  Long March 5B (CZ- 5B) عن السيطرة مما أثار الذعر لدى عدد من سكان العالم والمهتمين بعلوم الفضاء، موضحا أن هذا الصاروخ تم فقدان السيطرة عليه، وهو فى محاولة للعودة غير المنضبطة إلي الأرض بعد إطلاقه من محطة الفضاء الصينية، حيث إنه من المرجح أن يسقط جزء من الصاروخ الصيني Long March 5B الذى تم استخدامه لإطلاق الوحدة الأولى لمحطة الفضاء الصينية الأسبوع الماضي إلى الغلاف الجوي للأرض في الأيام القادمة، ومن غير الواضح متى وأين سيهبط الحطام، بينما تشير البيانات المتاحة من مواقع مراقبة الأجسام الفضائية احتمالية دخولة للغلاف الجوى للأرض يوم 9 مايو المقبل.

تعليقات القراء